المدرب الفرنسي كلود لورا

أوضح المدرب الفرنسي كلود لورا أن تصريحاته في قضية ملف تنظيم المغرب لكأس إفريقيا 2015 حرفت عن سياقها الأساسي، ووظفت ضد الملف المغربي.

وتابع لورا، في حوال مع "فلسطين اليوم"، أن "على المغاربة معرفة أنني لست ناكرًا لجميل هذا البلد المضياف، فأنا كنت دائم التردد على المغرب بصفتي مدربًا للعديد من الأندية والمنتخبات الوطنية (باريس سان جرمان، الكونغو، غانا، الكامرون)، من أجل برمجة معسكرات إعدادية، لوجود كل سبل نجاحها من بنية تحتية وفندقية في المستوى المطلوب.

وأضاف "كنت دائمًا ألقى كل الترحاب"، مشيرًا إلى أن المغرب تعامل معنا برفقة منتخب الكونغو بطريقة جيدة وأمّن لنا ظروف الراحة"، كاشفًا عن أنه تألم كثيرًا للإشاعات التي كان هدفًا لها من طرف بعض وسائل الإعلام الدولية التي حرفت تصريحاته.

كما أوضح أنه قصد بكلامه بأن العذر الذي قدمه المغرب لطلب تأجيل كأس إفريقيا لم يكن مقنعًا، وبه عدة ثغرات، "ووجهت تحذيرًا ليعيد المغاربة النظر في موقفهم من التأجيل، وتساءلت كيف لبلد يطلب تأجيل كأس إفريقيا، وهو يستقبل بمنتخبات بعض الدول التي ينتشر فيها الوباء"، مضيفًا: "لو لم يستقبل المغرب مباريات إعدادية ورسمية لبعض الدول الإفريقية لكان ملفه قويًا لدى "الكاف" التي بنت قرارها العقابي على التناقض الحاصل في  هذه النقطة، وهذا ما أسرّه لي أحد الأعضاء النافدين بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم في غينيا الاستوائية".

ودعا الكدرب لورا الاتحاد الإفريقي إلى تخفيف العقوبة عن المغرب، مؤكدًا أنه من غير المنطقي أن يتم حرمان بلد رياضي ساهم في دعم "الكاف" في العديد من المحطات، من الغياب عن ثلاث دورات إفريقية "لأننا سنحرم جيلين من المشاركة بالتظاهرة الإفريقية"، متوقعًا أن يعمل الكاف على تخفيض العقوبة ليشارك المغرب في دورة 2019.