استنكر المدير الفني للمنتخب المصري، شوقى غريب، الانتقادات التي تعرض لها بعد الهزيمة أمام السنغال وتونس في تصفيات أمم إفريقيا، موضحًا أنه لم يتسلم قيادة المنتخب، وهو في صدارة الكرة الأفريقية بل تسلمته في مركز متأخر بعد توديع أمم أفريقيا مرتين الأولى مع حسن شحاتة ومؤخرًا مع برادلي، وبالتالي لا يجد مبررًا للهجوم الذي يتعرض له.

وأضاف شوقي خلال حواره مع "فلسطين اليوم" أنه يعمل وسط ظروف صعبة جدًا ولا يمكن أن تساعد على النجاح ويكفي خوض مباريات قوية رغم أن آخر مباراة رسمية كانت في الدوري وتحديدًا في 19 تموز/ يوليو الماضي، إلى جانب أن معظم اللاعبين الموجودين في قائمة المنتخب الوطني يفتقدون الخبرة الدولية، ويكفي أن أكثرهم خاض 12 مباراة دولية، وذلك بغض النظر عن وجود بعض اللاعبين أصحاب الخبرات.

ووعد غريب الجماهير المصرية بأن الاعبين المتخاذلين واللذين تراجع مستواهم لم ولن يكون لهم مكان في قائمة المنتخب المصري للأبد في ظل قيادته للمنتخب.

ونفى غريب تحدثه مع أي مسؤول في اتحاد الكرة لتجديد الثقة به من جديد ولكن الثقة جاءت دون توصية من أحد.

واختتم غريب حديثه بتمسكه المستميت في تحقيق حلمه بالصعود للمنافسة في بطولة الأمم الإفريقية  2015