أقدم آثار للحمض النووي للإنسان

اكتشف فريق علماء من جامعات مغربية وألمانية وبريطانية أقدم آثار للحمض النووي التابع للإنسان العاقل في شمال شرق المغرب، وأفادت بذلك وكالة "Maghreb press" المغربية، نقلًا عن وزارة الثقافة والمواصلات للمملكة. وتحقق هذا الاكتشاف العلمي الهام على يد الفريق الدولي الذي يضم علماء الآثار والوراثة في مغارة معروفة بغار الحمائم، بالقرب من قرية تافورالت "أقاليم بركان في المحافظة الشرقية".

وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن عمر آثار الحمض النووي يبلغ 15 ألف عام، وقال العالم المغربي سعيد أمزازي، الذي يمثل جامعة محمد الخامس في الرباط، إن معرفة تاريخ استيطان شمال أفريقيا لها أهمية حاسمة لمعرفة ما هو الإنسان العاقل "Homo sapiens".

ويذكر أن أفريقيا التي تعد مهد البشرية تحفظ آثار الإنسان التي يفوق عمرها بضعة آلاف عام. لكن ولأول مرة، يدور الحديث عن آثار جينات بشرية على هذه الدرجة من القدم في القارة الأفريقية.