عائلة عراقية تنافس على القائمة القصيرة لجائزة تايلور ويزنغ

تنافس صور لعائلة عراقية، لاذت بالفرار من قريتها عقب سقوطها في يد تنظيم "داعش" المتطرف، على جائزة تايلور ويزنغ لعام 2015.

والتقط المصور الوثائقي أيفور بريكيت الصورة لأميرة و أولادها، الذين التقاهم في مخيم بالقرب من مدينة أربيل شمال العراق في أيلول/ سبتمبر 2014، بينما كان يعمل في مهمة لحساب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وأوضح أيفور بريكيت في تصريحات صحافية "قضيت بعض الوقت وأنا أتحدث مع أميرة حول معاناة عائلتها، وعندما شعر هؤلاء بالارتياح كشفوا عن الكثير عن مشاعرهم، والحديث أكثر عن معاناتهم، التقطت هذه الصورة، لقد كانت تجربة فريدة".

ويتنافس على الجائزة أربع صور أخرى منها صورة من مجموعة تسمي "غرباء جميلون" والتي التقطت في شارع أكسفورد للمصور بيتر زلوسكي والذي أوضح أن الهدف من المجموعة هو تحدي مفهوم الجمال التقليدي من خلال مجموعة من الصور العفوية التي تظهر المواطنين العاديين.

وتنافس على الجائزة صورة مستوحاة من لوحة كارافاغيو "كيوبيد النائم" المرسومة عام 1608 لصبي صغير وتدعى "هيكتور" التقطها المصور الإيراني الذي يعيش في سويسرا، أنوش أبرار، والذي أكّد "أردت أن يكون لي (كيوبيد النائم) الخاصة، فوجدت صورة هيكتور قوية جدا وألهمتني لاستكمال مشروع مجموعة من الصور تدعى (الملاك)".

وجاءت صورة المصور ديفيد ستيوارت "خمس بنات" على القائمة المختصرة للجائزة أيضا، والتي تضم ابنته مع أربع صديقات لها في مشروع بدأه منذ خمس سنوات عندما كانت الفتيات على وشك الحصول على شهادة الثانوية العامة.

وتابع "كنت دائما مسحورا من طريقة تفاعل الناس، أو في هذه الحالة عدم تفاعلهم، ففي الوقت الذي تبدو فيه الفتيات متقاربات بسبب ملابسهن وطريقة جلوسهن كان هناك ما يبعدهن عن بعضهن".

وستتنافس الصور على جائزة قيمتها 4000 يورو سيعلن عنها في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر من هذا العام، وجرى اختيار هذه الصور من حوالي 4929 صورة لـ 2201 مصور من 70 دولة.