الفنانة البريطانية آنا راي

بعد تخرجها من كلية إدنبره لفنون النسيج في إسكتلندا، ابتاعت آنا راي مع زوجها منزلًا قديمًا في ريكمانثوورث، البلدة التي تبعد نحو 20 ميلًا عن العاصمة الإنجليزية لندن، وقررت تحويله من "حُطام" إلى "تحفة فنيَّة". وعلى الرغم من أنها تعمل بدون معرض لمنتجاتها، إلا أنها قررت أن تُزيل الفارق بين "الفن" و"العمل"، وجذب موقعها على الإنترنت انتباه بعض العملاء المهمين.

وقالت راي إن هناك سوقًا ضخمة لما تقوم به، نظرًا لأن المفروشات التي تصنعها تجلب الدفء إلى المباني الباردة منذ مئات السنين. وأوضحت أنها تستخدم أدواتٍ بسيطةً للغاية في العمل؛ هي القماش والإبرة والخيوط والورق، مشيرة إلى أنه يمكن صُنع أشياء غاية في الروعة والجمال من خامات في غاية البساطة، كما يمكن تغيير العالم المحيط بالإنسان بالكامل بمجرد إضافة بعض التفاصيل الصغيرة مثل النسيج الملون.

وخلافًا للأفكار التقليدية، تمزج الفتاة البريطانية المواد والألوان لتمنح النسيج نوعًا من الغموض. وعلى الرغم من أن عملها يعتمد على التكرار، إلا أنه لا يوجد شيء ممل أو رتيب فيه.