الاقتصاد العالمي

تكبد الاقتصاد العالمي خسائر بآلاف مليارات الدولار بسبب إجراءات الحجر الصحي والإغلاق الاقتصادي الذي فرضته جائحة فيروس كورونا المستجدّ، ما تسبب في تسريح ملايين الموظفين وإيقاف جزء كبير من الحركة المالية العالمية.

ذكر موقع "الاقتصادية"، أن البنك الآسيوي للتنمية رفع حجم توقعاته للخسائر الناجمة عن انتشار فيروس كورونا وأصبحت تتراوح بين 5.8 تريليون و8.8 تريليون دولار هذا العام، ويزيد هذا التقدير عن مثلي تقديراته السابقة في الوقت الذي تتسبب فيه تدابير احتواء الفيروس في شل الاقتصادات العالمية.

ويعتبر هذا التوقع الجديد الذي يتراوح بين 6.4 في المائة إلى 9.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أسوأ من تقديراته الصادرة في أبريل/ نيسان الماضي حين قال إن الاقتصاد العالمي قد يعاني من خسائر تتراوح بين تريليوني دولار و4.1 تريليون دولار، وهو ما يتوقف على طول المدة التي ستظل فيها تدابير الاحتواء سارية.

وحدد البنك الحد الأعلى لنطاق استمرار القيود المفروضة على التنقل والشركات بمدة ستة أشهر، بينما يفترض الحد الأدنى أنها ستستمر ثلاثة أشهر، حيث توقفت آلاف المصانع والمؤسسات الاقتصادية وشركات الطيران والسياحة في العالم مسببة تسريح ملايين الموظفين (أكثر من 20 مليون في الولايات المتحدة لوحدها).

ولغاية أمس الخميس، تخطت وفياة كورونا الـ 300 ألف حالة وفاة في العالم، وقال البنك إن تدابير احتواء الانتشار قد تسبب خسائر اقتصادية تتراوح بين 1.7 تريليون 2.6 تريليون دولار في آسيا، وما يتراوح بين 1.1 تريليون و1.6 تريليون دولار في الصين.وذكر البنك الآسيوي للتنمية أن القيود على السفر وإجراءات العزل العام ستخفض على الأرجح التجارة العالمية بما يتراوح بين 1.7 تريليون و2.6 تريليون دولار وستخرج ما بين 158 و242 مليون شخص من قوة العمل.

قد يهمك أيضا : 

   اليابان تؤكّد أنّ الاقتصاد العالمي أمام أخطر أزمة منذ الحرب العالمية الثانية

   طلال أبوغزالة يقدّم 3 نصائح للتغلّب على صعوبات المرحلة المقبلة