رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي

أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة أمس الأربعاء عن افتتاح مكتب دائم له في جمهورية الأرجنتين لتمثيله في قارة أميركا اللاتينية بهدف تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني عامة وشريحة العمال نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.

وجرت مراسم افتتاح مكتب الاتحاد العام في مدينة روساريو بمحافظة سانتا في الأرجنتين بحضور مؤسسات نقابية أرجنتينية وممثلين عن منظمات اجتماعيات وسياسية وإعلامية.

ومن بين الحضور خوان كارلوس رودريجيز من اتحاد الإسكان والأراضي الأرجنتيني، وممثل منظمة التحرير الفلسطينية في الأرجنتين سهيل ضاهر، وممثل جمعية عمال الدولة دانيال كاتالانو، وأمين عام حزب روساريو سيرجيو ماريوني، ونائب رئيس الجمعية الدائمة لحقوق الإنسان (APDH) بالأرجنتين نورما ريوس.

وقال ممثل الاتحاد العام سرجيو تابيا إن وضع عمال فلسطين هو الأسوأ في تاريخ الحركة العمالية الفلسطينية، مشيرا إلى أن عدد العمال المتعطلين عن العمل في القطاع بلغ 213 ألف عامل، وقرابة 250 ألف عامل متعطل عن العمل في الضفة الغربية.

ولفت إلى تدمير أكثر من 500 منشأة صناعية في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، لافتا أن معدل الفقر بين عمال القطاع بلغ 70% ونسبة البطالة 60%.

وفي غضون ذلك، نوه تابيا إلى إطلاق موقع الكتروني باللغتين الإسبانية والبرتغالية لاتحاد نقابات العمال منذ 2013م يستهدف نفس القارة.

وأكد مساهمة الموقع في نشر قضايا عمال فلسطين وجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، والقيام بحملات تضامنية وتعريفية بالقضية الفلسطينية، مضيفًا أن ذلك أدى إلى زيادة الوعي الإعلامي والثقافي بطبيعية ما يدور بفلسطين من انتهاكات وجرائم".

وعبر المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني واتحاد نقاباته والعائلات العمالية الفلسطينية، منددين بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين.

كذلك، استعرض تابيا اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية من خلال توسيع الاستيطان وهدم البيوت والإعدامات الميدانية وقتل الأطفال الفلسطينيين، لافتا إلى أن الاحتلال دمر مقر اتحاد نقابات العمال في غزة عام 2008م بقصف بالطائرات الحربية.

وأكد رئيس اتحاد نقابات العمال في القطاع سامي العمصي في تصريح له أهمية استهداف قارة أمريكا اللاتينية نظرا لوجود دول لها قضايا عمالية متشابهة مع ما يعيشه العمال الفلسطينيون، مشيدا بدور المتضامنين الأجانب في مناصرة القضية الفلسطينية وقضايا عمالها.