تدفق الناس في شارع "هاي ستريت" لشراء الهدايا

استعد تجار التجزئة في شارع "هاي ستريت" اللندنيّ لليوم الأكثر أهمية، وهو الذي يسبق عيد الميلاد، حيث يتسابق المتسوقون لشراء آخر هدايا العيد، ومع وقت الغداء يكون الشارع الأكثر ازدحامًا على الإطلاق. وتوقعت مؤسسة "فيزا أوروبا" إنفاق البريطانيين، في ليلة عيد الميلاد، مبالغ يصل مجموعها إلى 1.3 مليون جنيه استرليني، عبر استخدام بطاقات الائتمان، أما عن الأوراق المالية، فتوقعت إنفاق نحو 916.667 ألف جنيه في الدقيقة، أي ما يعادل 15.278 في الثانية.

ورجّح التجّار ارتفاع مبيعات اليوم العالمي للملاكمة في بعض متاجر التجزئة، بما فيها متاجر "كيرس بي سي وورلد"، وذلك عشية عيد الميلاد.

وأعلن رؤساء مراكز التسوق في مانشستر "آرنالدي"، أنّهم "يتوقعون مكاسبًا تصل إلى 220 متسوقًا، على خلفية الأعداد في اليوم السابق"، مؤكدين أنَّ "الزبائن ينفقون المزيد من المال هذا العام".

وأوضح مدير المركز ديفيد الينسون أنَّ "ردود الفعل التي نتلقاها من تجار التجزئة، تشير إلى أنَّ الزبائن أكثر إنفاقًا هذا العام"، مبرزًا أنَّ "التكنولوجيا هي الأكثر مبيعًا، حيث بلاي ستيشن 4، ثم المجوهرات، ونتيجة لبرودة الطقس يتجه المشترون أيضًا للمعاطف والقبعات".

وأشار الينسون إلى أنَّ "الأقل مبيعًا هي الشخصيات الإليكترونية، مثل (آليسا) من فيلم (فروزن)، وباقي الدمى، فقد حققوا فقط 6 آلاف جنيه، ولكن اليوم هو الأكثر ازدحامًا على الإطلاق".

وأردف "كان لدينا، الثلاثاء، أكثر من 220 ألف متسوق، ونتوقع العدد نفسه، الأربعاء، أو أكثر، لقد كان أسبوعًا مزدحمًا، 400 ألف شخص أتوا في عطلة نهاية الأسبوع".

ومن جانبه، أكّد مدير مركز "سانت ديفيد" للتسوق في كارديف ستيفن مادلي، أنّه "مرّ، الثلاثاء، من أبواب المركز نحو 200 ألف شخص، يبحثون عن الهدايا في آخر دقيقة".

ولفتت شركة "ويست إيند"، التي تمثل المحلات في أكسفورد، إلى أنَّ "شارعي بوند وريغنت، كان عليهما إقبال كبير، بسبب مشتريات عيد الميلاد".

وبيّن المتحدث الرسمي للشركة أنه "مع العد التنازلي، منذ خمسة أيام، من المتوقع إنفاق 300 مليون جنيه استرليني".

وفي السياق ذاته، نوهت هيئة "حماية المستهلك" المشترين إلى "توخي الحذر والانتباه لعدم شراء السلع المعيبة".