رفضت هيئة الشؤون المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية عودة موظفيها للعمل، في معبر بيت حانون "ايريز" قبل انسحاب مسلحي حركة "حماس"، موضحة أن العمل على المعبر مقتصر على الحالات الإنسانية.

 وأكدت الهيئة، الاثنين، أن حركة المواطنين عبر معبر بيت حانون "إيرز" الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، متوقفة باستثناء الحالات المرضية.

وأضاف مدير العلاقات العامة والإعلام في الهيئة عماد قراقرة في تصريحات صحافية، أن موظفي الهيئة المتواجدين في الجانب الفلسطيني انسحبوا قبل 4 أيام من مكاتبهم، عقب اقتحام مسلحين تابعين لحركة (حماس) نقطة "55".

وتابع قراقرة أن هناك قراراً من رئيس الهيئة الوزير حسين الشيخ بسحب الموظفين من النقطة وعدم عودتهم إلا بانسحاب المسلحين، لافتا أن موظفي الارتباط الفلسطيني على المعابر التجارية الأخرى المؤدية إلى القطاع، مستمرون في عملهم لتنسيق دخول وخروج الشاحنات من وإلى قطاع غزة.

وأشار قراقرة إلى أن هيئة الشؤون المدنية، استمرت في العمل في قطاع غزة خلال فترة الانقسام، بهدف التنسيق لمرور المواطنين والحالات الإنسانية عبر المعابر المؤدية إلى قطاع غزة.

وعلقت سلطات الاحتلال زيارة ذوي أهالي أسرى قطاع غزة، التي كانت مقرر الاثنين، ومنعتهم من اجتياز معبر بيت حانون.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن تعليق الزيارة اتخذ بسبب تغيب موظفي الارتباط الفلسطيني التابعين للسلطة الفلسطينية عن موقعهم في المعبر.