المهندس نجيب ساويرس

أكد رجل الأعمال المصري، المهندس نجيب ساويرس، الأربعاء، استثمار نحو 15 مليار دولار في مجال الكهرباء وبناء محطات للطاقة ستساهم في التخلص من المشكلة نهائيًا، إلى جانب بناء مشاريع أخرى توفر فرص عمل وتعود بالخير على الشباب لتوظيفهم.

وأكد ساويرس، خلال كلمته في الندوة التي نظمتها كلية تجارة- إنجليزي في جامعة القاهرة، الأربعاء، أن النتائج التي توصل إليها المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ تمثل نقطة تحول للاقتصاد الوطني، وتمثل مفاجأة للجميع.

وذكر ساويرس: لم نكن نتصور أن يكون المؤتمر بهذا التنظيم والتأمين، الحكومة وقعت عقودًا في مجال الكهرباء وبتمويل موجود، ولو تم تطبيقها سنبدأ في تصدير الكهرباء إلى الخارج.

وأشار إلى أن المشاريع المقررة كان من المفترض أن تأخذ وقتًا كثيرًا لولا طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة إتمام هذه المشاريع خلال 18 شهرًا فقط.

وأضاف ساويرس: وجدنا في المؤتمر الاقتصادي نظام وتأمين وحضور غير طبيعي، وجدنا مستثمرين مستعدين لخدمة مصر، والحكومة نجحت في تحقيق أهداف المؤتمر.

وبشأن مشروع الضبعة، أكد ساويرس: أنا ضد مشروع الضبعة ولست مقتنع به لأنه حال حدوث أخطاء سيؤدي إلى مخاطر وانبعاثات للأشعة تقتل المصريين، وأنا أرفض هذا المشروع تجنبًا لمخاطره، فنحن لسنا أفضل من اليابان، ولو كان القرار في يدي لرفضته.

وبشأن استثمارات عائلة ساويرس داخل مصر، أكد رجل الأعمال أن عائلته أكبر مستثمر في مصر حتى بعد التخلي عن "موبينيل"، مضيفًا "60% من استثماراتنا خارج مصر و35 % داخل مصر، ولدينا 5.2 مليار سنستثمرها داخل مصر وسيتم تدشين خط ثاني لمصنع السكر ومصانع الأغذية التي تعتمد على السكر، فنحن حريصون على توزيع استثماراتنا في جميع أنحاء العالم لأن ذلك سيعود بالخير والنفع على مصر والشباب المصري".

وحول التنمية في الصعيد أكد رجل الأعمال: لابد من تعيين محافظين مؤهلين مثل السفراء وغيرهم لأنهم عاشوا خارج مصر وسيسعون لتطبيق ما رأوه داخل مصر لاسيما في الصعيد، ولابد من تغيير الكوادر الحكومية لأن هناك كوادر في الحكومة تتمتع بخاصية والغموض والبيروقراطية، ولابد من تغيير هذه الكوارد واستبدالها بالشباب.

واختتم حديثه عن جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، قائلًا: لست في خلاف مع جماعات الإسلام السياسي ولم أحارب الدين الإسلامي وأنا مسلم أكثر من جماعة الإخوان.