أعلنت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني أمس الأحد إن كمية الذهب الواردة إليها خلال الشهر الماضي والبالغة 688 كيلوغرامًا تقريبًا، سجلت انخفاضًا بنسبة 15% عن نفس الشهر من العام السابق.

وأرجع مدير عام المديرية يعقوب شاهين في بيان له هذا الانخفاض إلى الظروف التي تعيشها الأرض الفلسطينية رغم انخفاض سعر أونصة الذهب عالميًا خلال الشهر الماضي، والتي وصلت إلى أدني مستوى لها منذ ست سنوات.

وبينت المديرية أن قيمة إيراداتها من المعادن الثمينة بلغت 822 ألف شيقل تقريبًا، فيما بلغت كمية الذهب الواردة لها 688 كيلوغرامًا، مشيرة إلى أن طواقمها نفذت خلال الشهر الماضي 24جولة، شملت 129 محلًا ومصنعًا.
 
ووفق التقرير، جددت المديرية ثلاثة رخص مزاولة مهنة.

ودعت المديرية المواطنين عند الشراء الحصول على فاتورة مفصلة تشمل اسم المحل، والسعر للغرام والإجمالي، والوزن، والبيان، وسعر الأونصة يوم الشراء، وأن تكون مدموغة بالدمغة الفلسطينية ولا يعترف بأي دمغة أخرى.

وأوضح شاهين أنه لأول مرة في فلسطين تفحص الذهب بواسطة جهاز الأشعة الفلورسنية في دائرة محافظة رام الله والبيرة، وأن النتائج تظهر خلال عشر دقائق، وسُيعمل الجهاز الآخر قريبًا في دائرة محافظة الخليل.