المغني الأميركي نيك جوناس

كشف المغني الأميركي نيك جوناس، إصابته بمرض السُّكري من النوع الأول منذ كان مراهقًا، مشيرًا إلى أن المرض كان سببًا في فقدانه الكثير من وزنه.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن اليوم العالمي لمرض السكري الموافق 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، يهدف إلى زيادة الوعي بالمرض الذي يؤثر على ملايين المصابين حول العالم، وجوناس أحدهم، حيث أصيب به حين كان في سن الـ13.

وأوضح المغني البالغ من العمر 26 عاما، كيف تمكن من العيش بحياة صحية، وسط حرصه على الكشف عن مستوى السكر في الدم باستمرار، حيث نشر صورة على موقع أنستاغرام، وكتب:"  منذ 13 عاما، شُخصت بالإصابة بمرض السكري من النوع الأول، الصورة على اليسار هي صورتي بعد أسابيع قليلة من تشخيصي، فقدت حوالي 100 رطل، فقدت الكثير من وزني بسبب السكر، كانت نسبة السكر مرتفعة جدا قبل الذهاب إلى الطبيب، والذي أخبرني أنني مصاب بالسكري".

وأضاف "الصورة على اليمين، أنا الآن شخص سعيد، وأتمتع بصحة جيدة، أعطي الأولوية لصحتي البدنية، أمارس التمارين الرياضية، أتناول طعاما صحيا، وأحافظ على قياس مستوى السكر في الدم".

وأدرك جوناس قبل تشخيصه بأن صحته ليست على ما يرام، أثناء تجوله مع شقيقيه جو وكيفين، وبعدها قرر التحدث مع جمعية "Track Diabetes" لعلاج مرض السكري، وأخبر الأطباء عن التغيرات الطارئة على مزاجه، وأنه يشعر بالعطش طوال الوقت، ويذهب إلى الحمام للتبول بنسبة أكثر من المعتاد، وبعد قياس مستوى السكر في الدم، تم نقله إلى المستشفى على الفور.

ويشرح المغني الشاب بعد نحو 13 عاما، كيف يمكنه إتباع أسلوب حياة صحي ونشيط؛ للتعايش مع هذا المرض، حيث واصل قائلا:" لدي سيطرة كاملة على حياتي حتى أتمكن من التعامل مع هذا المرض، أنا ممتن جدا لعائلتي، وكل أحبائي اللذين ساعدوني في كل خطوة على هذا الطريق، لا تسمحوا لأي شيء بأن يمنعكم من عيش الحياة الأفضل".

ومن بين الشخصيات الشهيرة المصابة بمرض السكري من النوع الأول، عارضة الأزياء، بامبي نورثوود، والممثل هالي بيري، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي.