شمس الكويتية

عادت الفنانة شمس الكويتية، إلى الاستوديوهات الصوتية من جديد؛ لتكمل تسجيل ما تبقى من أغنيات ألبومها الغنائي المقبل، الذي تعد له منذ مدة، على الرغم من انشغالها في التحضير لمسلسلها الدرامي "وصايف"، الذي تؤكد أنه "نص غير عادي".

وعن مسلسلها "وصايف" الذي تخوض فيه التجربة التمثيلية للمرة الأولى، أكدت شمس، اخترت مسلسل "وصايف" لأنّه "يضم الكثير من المواصفات، بعد أن كنت رفضت عشرات الأعمال التي عرضت علي، لأنه كان لديَّ شرط أن أكون مسؤولة عن جودة المسلسل، لأن حال الدراما العربية لا يعجبني، ولا أحب أن أتابعها".

وأوضحت "ربما تكون قصص المسلسلات التركية جذابة، فأنا أرى أمي تتابعها وتتفاعل معها، أما من النواحي الفنية، فلا شيء يعجبني فيها أبدًا، وعندما تحدثت معي شركة الإنتاج قلت لهم سأجرب معكم العمل بدايةً بكليب أغنيتي المشترك مع الفنان الشاب محمد المهدي "دين أبوكم اسمه ايه"، فإذا وجدت العمل معكم جيدًا سأكمل، ونجحنا في تجربتنا".

وأضافت أنها طلبت منهم أن "تكون المشرف العام على العمل، إلى جانب كتابة القصة بنفسها، لأنها تريد أن تحفظ لنفسها عملًا مستوحى من الواقع" منوهةً إلى إلى أنها "كتبت القصة وأعطتها لعدد من المختصين، كي يطوروها ويكتبوا السيناريو والحوار، وبدأت جلسات العمل، وعندما عرضت القصة على المخرجة منال الصيفي وعلى مختصين آخرين؛ أحدثت لديهم صدمة، لأنه للمرة الأولى في العالم العربي يجدون نصًا على هذا النحو".

وأبرزت أنّ "قصة العمل، ليست قصة حياتها كما يعتقد البعض، وإنما هي قصة كل شخصية في العمل بالواقع، ربما تغيرت الأسماء، وبعض الأمور، ويمكن القول إنّ 90% من العمل واقعي و10% خيالي، ويتناول العمل عالم الصحافة والموضة والأزياء والسياسة، وما يحدث في منطقة الخليج، والصراعات بين الحركات المتطرفة والدول، والحالة الاقتصادية لدول الخليج".

وأردفت أنها "اتجهت في ألبومها الجديد، إلى اللون البدوي الخليجي والعربي، على صعيد الكلمة واللحن، في كل أغاني ألبومها الذي يتكون من 14 إلى 16 أغنية".

وتابعت "أقدم في ألبومي الجديد اللون البدوي في الكلمة واللحن، الذي عدت لإكماله، بعد انتهائي من أعمال عدة"، مشيرةً إلى "أنها المرة الأولى التي تقدم فيها هذا اللون الغنائي، معتذرة عن الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بالشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين الذي تعمل معهم".

حول ما يزعجها في المجتمع، بيّنت "أرفض المجتمع الذي فيه أناس يظهرون بوجهين، وأرى الكثير من الناس الذين يكيدون لبعضهم ويتآمرون من تحت الطاولة، وما أن يلتقوا حتى يتعانقوا ويقول كل منهم للآخر: حبيبي وحياتي، وآراهم يتبادلون الثناء والمجاملات على "تويتر"، والـ"فيسبوك"، وهذا الأمر يضايقني ويزعجني كثيرًا، و"هناك نسبة كبيرة من المجتمع تتمنى أن تكون مثلي، فغالبية الفتيات اللاتي أراهن يتمنين أن يكنّ مثلي، حتى اللاتي يبدو أنهن ضدي".

وتطلق شمس من خلال تغريداتها وتواصلها في مواقع التواصل الاجتماعي على جمهورها لقب "السنافر"، وتقول "لدي جمهور يحبني ويتابعني بغيرة وحب، ولا يحب أن يتعرض لي أحد، كما تعرضوا إلى الأذى مرارًا، وعلى الرغم من ذلك لم يشتموا أحد، إنهم مسالمون لهذا هم "سنافر" في نظري".