النجمة اللبنانية ديانا حداد

سجلت النجمة اللبنانية ديانا حداد نجاحًا جماهيريًّا جديدًا، السبت الماضي، خلال حفل ختام مهرجان "تيميتار 2015" في مدينة أغادير، والذي حمل شعار "الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم"، بحضور 120 ألف مغربي.

وقدمت حداد أمام الجمهور العريض الذي امتلأت به ساحة الأمل، مجموعة كبيرة من أهم الأغاني ذات الإيقاعات المتنوعة، وسط أجواء حماسية لم تتوقف حتى ساعات الصباح الأولى.

وكان لأغنية ديانا حداد ذات الإيقاع المغربي لحنًا وكلمات "لافيستا" مكانة كبيرة لدى الجمهور المغربي، الذي طالبها بغنائها أكثر من مرة، حتى قدمتها خلال الحفل وفي نهايته، إلى جانب مجموعة من المواويل والأغاني والميدليات مثل ميدلي لأغنيات الفنانة سميرة توفيق، ورافقها مجموعة من أغاني الدبكة اللبنانية، برفقة فرقتها الموسيقية.

وأعربت حداد، التي ارتدت خلال الحفل من تصميم المصممة المغربية ليلى عمراوي، عن سعادتها بهذه المحبة التي لمستها من الجمهور الكبير والتفاعل الذي رافق جميع الأغاني، مضيفة: هذا ليس غريبًا على الجمهور المغربي، العاشق للفنون العربية.

وقامت بتحيتهم بكلمة "أزول" وتعني "سلام"، ورددت عدة مرات كلمة: "إيمازيغن… إيمازيغن" أي الأمازيغيون، مضيفة أن لقاءها مع جمهور تيميتار له طابع خاص ووميز في قلبها، لاسيما من الذين أهدوها خلال الحفل العلم المغربي التي توشحت به حتى النهاية.

وعقدت ديانا حداد في يوم الحفل ذاته، مؤتمرًا صحافيًّا التقت من خلاله أهل الصحافة والإعلام المغربي، الحاضر في مدينة أغادير، وقالت إنها دائمًا تعيش مع جمهورها وفنها في حالة تجدد، باحثة عن الأفكار الجديدة، وقالت إنها تجمع في أغانيها بين الموسيقى الإيقاعية والأنغام الهادئة، بالألوان الموسيقية العربية المتنوعة، وبأسلوب يميزها عن غيرها ولا يخلو أيضًا من البساطة القريبة من الجمهور.

وبشأن الأغنية المغربية، فقد أكدت أنها سعيدة بنجاحها في أداء الأغنية المغربية من خلال مجموعة من الأغاني، وبغنائها باللهجة المغربية أيضًا، التي باتت مفهومة نوعًا ما بين الجمهور العربي، مع انتشار الإيقاع المغربي الذي أصبح من أهم الأغاني العربية، مؤكدة أنها تحتاج بعض الاهتمام الإعلامي لتكون حاضرة بشكل أكبر وأقوى في جميع أقطار الوطن العربي.

واختتمت حديثها قائلة: افتخر بكوني فنانة عربية تغني بكل لهجات وألوان الوطن العربي، وأحمل رسالة جميلة من بلد عريق وبلد حضارة بكل المقاييس.