طرح المخرج حمزة عبدالقادر من مخيم قلنديا، الحياة اليومية المعاصرة داخل المخيم في فيلم "المخيمات أصل الحكايات".

وأبرز عبدالقادر في بداية الفيلم، سبب إنشاء المخيم  وهو دخول إسرائيل أرض فلسطين وتهجير الشعب الفلسطيني.

 وذكر المخرج حمزة عبدالقادر لـ" فلسطين اليوم": أنه لم يتم التركيز على الهجرة لأنها معروفة بل التركيز على الحياة اليومية المعاصرة داخل المخيم ومنها الحياة الاجتماعية والسياسية وبيئة المخيم الذي نعيش فيه.

 وأضاف المخرج الفلسطيني "أن أهل المخيم لا أملاك لهم و لا مكان ونحن هنا نعيش لوقت مؤقت على أرض استأجرتها "الأونروا" من أصحابها.

وأكد عبدالقادر أن كل مشهد داخل الفيلم يطرح قضية مثل الفرق بين ابن المخيم وابن المدينة، مضيفًا أنه يطرح قضية الأسرى واللاجئين بشكل عام من أجل البحث عن حل لهم أم سيبقى مصيرهم معلق، وطرح انتهاكات إسرائيل ضد المخيم من اقتحام واعتقال وقتل.

ويتناول فيلم "المخيمات أصل الحكايات" الذي يستغرق 90 دقيقة، مشاكل اللاجئين في الوقت المعاصر وانتهاكات الاحتلال وصراع شباب المخيم مع الواقع،  وتم تصوير مشاهده في مخيم الوحدات في الأردن وأربع مخيمات في رام الله.

ويتوقع المخرج نجاح الفيلم وإقبال عدد كبير من الجمهور سواء من الداخل أوالخارج.

وتابع "في الماضي كان يخبرنا الأجداد أن إسرائيل دخلت فلسطين بعد أن كبرنا نريد فهم ذلك بشكل علمي ما سبب ذلك وكيف إسرائيل دخلت فلسطين وكيف تأمرت بريطانيا مع إسرائيل.

وزاد "في النكبة أصبحت إسرائيل تدخل كل قرية  تقتل وتهجر أهلها  وعندما تسمع القرى الأخرى بذلك تخرج قبل دخول إسرائيل.

وواصل العبدالقادر حديثه "كان هناك جهلًا وأثر الإعلام بالترهيب القوي على الشعوب ولكن في الوقت الحاضر يوجد وعي وطني "الموت ولا البعد عن الأرض".