نجمة "إنستغرام" ميشيل ساتيرلي

ترتدي نجمة وسائل التواصل الاجتماعية، التي تعيش في ساكرامنتو في ولاية كاليفورنيا، ميشيل ساتيرلي، ملابسًا راقية تتطابق مع اللوحات العالمية، حيث تدير حسابًا على "إنستغرام"، يحمل عنوان دريسد تو ماتش "Dressed To Match"، ويبدو في هذا الحساب أنّه من الصعب معرفة أين تنتهي الملابس وأين يبدأ الفن، ويحتوى الحساب على مئات الصور، ويقترب عدد المتابعين له من  10 آلاف متابع، ويتم عرض الأزياء بتنسيق رائع تمامًا لتتناسب مع الأعمال الفنية الشهيرة.

وتقف ميشيل، وراء كل ذلك، وتُظهر الصور ساتيرلي التي تسافر في جميع أنحاء العالم، لزيارة اللوحات الشهيرة، والمنحوتات، والجداريات – ترتدى أزياء تتطابق مع هذه اللوحات العالمية بدقة كبيرة، فبالنسبة لها، الفن ليس مجرد هواية – بل طريقة للحياة، معلّقة أنّ "الفن له تأثير مستمر في حياتي فان محاطة به على مدار الساعة كل يوم".

و حصلت ساتيرلي، على شهادتها في  تاريخ الفن قبل أن تصبح مديرًا لمعرض إليوت فوتس – وهى صالة عرض اللوحات المعاصرة وأعمال النحت، ووفقا لموقعها على الإنترنت، بدأت فكرة  "دريسد تو ماتش" في المعرض عام 2013، حيث كانت تبحث عن ثوب لارتدائه أثناء حفل الافتتاح، ولم تدرك أنها ترتدي ملابسًا مطابقة تمامًا لواحدة من اللوحات الموجودة في  المعرض تلك الليلة، إلا بعد أن وصلت إلى المعرض في أثناء الافتتاح، وقد أحب الحضور هذا الطريقة كثيرًا، وبدأت بنشر "المطابقات" العادية على "إنستغرام" في المعرض.

وفي سبتمبر/أيلول 2015، أطلقت ساتيرلي رسميًا صفحتها على حساب إنستغرام، وعلى الرغم من قولها إنها لم تكن فنان بصرية، لكن لديها "تقدير كبير" للفن، وتعتبر من يرتدون أشياءً تتطابق مع محيطهم، طريقها للتعبير عن الحب، وأن مطابقة الملابس للفن أيضًا له أغراض عملية أكثر.