عرض أزياء

مع بداية العام 2011 بدأ اتجاه جديد للموضة ينسحب على الحياة بشكل عام، وهو استخدام ملابس الشاطئ والعطلات في الحياة اليومية.

وهو ما رحبت به معظم النساء حول العالم، حيث منحها راحة وحرية لم تشعر بها من قبل، فتخلت عن كل العناء الذي تسببه لهن التنانير الضيقة والبلوزات المنمقة والكعب العالي، مما أحدث ثورة نوعية في عالم الأزياء.


 
وشملت تلك الموضة كل شيء، بداية من الملابس "الكاغوال" الرياضية التي أصبحت تراها في كل مكان حتى في اجتماعات العمل، إلى الحقائب كبيرة الحجم متعددة الاستخدامات، إلى الشعر الفوضوي والماكياج العاري، وانتهاءً بالشبشب والأحذية المسطحة التي لا غنى عنها في جميع المناسبات، حتى أنها عرفت طريقها إلى ملابس "السواريه" (السهرة).
 
شيء ما يشعرك بالراحة عندما ترتدين تلك الشباشب، ليس فقط لأنها مريحة لقدمك وظهرك، بل لأنها تعيد إليك ذكريات الجلوس على الشاطئ والغوص بقدمك في الرمال الذهبية.


 
وقد استجابت بيوت الأزياء العالمية لتلك الرغبة عند النساء وحققت لهن المعادلة الصعبة، بأن طرحت لهن تلك الشباشب في جميع الأشكال والألوان التي تمنحهن مئات بل آلاف الاختيارات، حتى لو كانت المشترية عروسًا تحضر لزفافها.
 
وقد تدرجت الموضة في الشباشب والصنادل المسطحة، بدءا من الشباشب المطاطية التي بدأ بها البرازيليون ذلك الاتجاه في الموضة، مرورا بالشباشب الذكية الطبية جميلة الشكل في نفس الوقت، انتهاء بصندل وشبشب الغلادياتور "المحارب" الإغريقي، والذي ظهر منذ 3 أعوام مضت وبقي حتى اليوم بلا منافس. ولا ننسى بالطبع الشباشب القماشية المطرزة التي لا تخلو منها خزانة امرأة.
 
وعلى الرغم من أن تلك الشباشب لديها ميزة كبيرة جدا، وهي أنها تناسب جميع أنواع الملابس الصيفية، من الجينز إلى الفساتين القصيرة الملونة إلى التنانير، إلا أن لديها عيبًا ضخمًا، وهو أنها لا تحمي القدمين وتساهم في اتساخهما، وهو ما يزعج الكثير من النساء.
 
ويغفر لتلك الأحذية أنها تضيف أناقة راقية إلى مظهرك، خاصة المطرز بالجواهر منها، حيث عكفت بيوت الأزياء على تطويرها، مثل جيفنشي وشانيل، هذا غير شواروفسكي التي قدمت صنادل مطعمة بالألماظ والفضة الطاغية الجمال.
 
قد تكوني من محبي الكعب العالي والأحذية المغلقة التي تحمي القدمين، وهذا مشروع، لكن لا تتخلي عن تلك الصنادل الأنثوية الرقيقة، فهي جزء مهم من خزانتك، في حال أردتي أن تنضمي لأصدقائك في أمسية هادئة أو في أوقات التسوق.