يشهد موسم الربيع وجود ملابس للمناخ الحار والتي تُباع في الأوقات الباردة، إلا إذا كنت غنيًا بما يكفي لتطارد أشعة الشمس كل شتاء. وتستطيع البلدان التي يكون مناخها معتدلًا في كانون الأول/ديسمبر ارتداء سكانها لفستاتين من خيار المصممين دون الإصابة بدور برد شديد نتيجة عدم ارتداء أزياء تشعرك بالدفء.

ووفقا لصحيفة "التليغراف" البريطانية، فإن "ملاذ" الاختيار يكمن في أزياء "نيكولا جيسكوري" من تصميم ليس فويتون، فهي مثيرة بالطبع، ويمكن تخزينها في صناديق للموسم المقبل، وتتألف من أقمشة ناعمة، وطويلة لها صورة ظلية، ومطرزة باكسسورات غريبة، وعادة ما يكون به حزام في الوسط.

وبالنسبة لأزياء "اس & ام" للمصمم سيلين فيبي، فهو يركز على اكسسورات الأزياء، ففي الشتاء الماضي، ركز في تصميماته على الأقراط، أما حاليا فيركز على القلادة. أما المصمم لانفين، فيقدم أكثر من فكرة جميلة تقليدية، في الأقراط على شكل زهور الكركديه. وبالعودة إلى "نيك-واي"، وملابسه الأنيقة في بعض الأحيان، ومن الجدير الأخذ في الاعتبار أزياء "جيسكوري" التي تقدم هذه الحزمة من الملابس.

وأوضحت الصحيفة أن الفساتين الطويلة، تجد صداها في جميع أنحاء "غوتشي"، وأضاف إليها بعض التطريزات المطبوعة، عبارة عن سلاسل من الأشكال الدائرية المتداخلة، والتطريز بالأزهار، وهو ما لا يفعله باقي المصممين. أما "توب شوب" فقدمت مجموعة من الأزياء الفريدة تقدم أسلوبا مختلفا للتصميمات المقتبسة من البحار، وقدمت تصميمات للبلوزات والسراويل المناسبة للرحلات البحرية أو للإقامة على يخت أو جزيرة خاصة.