ينظر الكثير من متابعي منصة الأزياء لفترة السبعينات بأنها العقد النهائي للموضة، والبعض يعتبرها العقد الذي نسى الموضة، واستلهم بالينكياغا من هذه الفترة مقدمًا مجموعة من الملابس الجديدة التي تبدو كبيرة الحجم ويغلب علي أقمشتها الجلد والفراء بمطبوعات غريبة بعض الشئ.
وكانت هذه المجموعة هي أول مجموعة من تصميم ديمنا جفاياليا الذي انتقل من فيتمو الى بالينكياغا، وشهد العرض حضور صفوة من عالم الموضة بما في ذلك انا وينتور وغريس كودينجتون والمدير الابداعي الجديد لغوتشي الساندرو ميشيل.

وارتدت انا وينتور فستان معدني بأكمام قصيرة مع قلادة لافتة للنظر وزوج من الأحذية على جوارب سوداء ومعطف روسي أسود وجلست في الصف الأمامي الى جانب الساندرو ميشيل، ومشت العارضات في الدائرة ال15 في باريس، في غرفة مبطنة على أنغام الموسيقى، وارتدين ملابس جمع فيها المصمم متناقضات كثيرة مثل الجوارب المخططة بالأحمر والأبيض، فيما ظهرت تتصاميم أخرى بمطبوعات وبالكثير من الألوان والأشكال المختفلة، وحتى أن القصات بدت غريبة أيضًا.

ووصفت التصاميم بأنها مستوحاة من عمل كريستوبال بالنسياجا صاحب التصاميم المعاصرة والواقعية المترافقة مع الأزياء الراقية، ولكن مع القليل من الاضافات الجديدة، وبدت التصاميم أكثر حيوية ورياضية، من خلال سترات وتنانير فضفاضة داكنة من المخمل، أو تنورات سوداء مطوية على قفازات دراجة نارية وسترة بحرية، وأطلق المعرض العديد من القطع العملية الأنيقة مثل السترات الزرقاء والبلوزات بأكمام الطائرة من الجلد الأسود والبني والجملي

وعرضت سيلين مجموعة الخريف الخاصة بها من تصميم فيبي فليبو المدير الابداعي لدار الأزياء الفرنسية منذ عام 2008 والتي أشيع كثيرا أنها تركت الدار في شباط/فبراير، ولكنها قدمت مجموعة من السترات الطويلة والبلوزات ذات الحجم الكبير التي تلبس فوق بنطلون ضيق، واستخدمت اقمشة فاخرة وسراويل واسعة بتصميمات بسيطة أيضا.

وطغت على مجموعة سيلين الألوان العضوية مثل الكاكي والخردلي وبالغت في حجم الياقات واستخدمت الجلود كثيرا، وقال مدون الأزياء روبن جيفان " أصبحت الموضة بالسراويل الطويلة والقمصان الطويلة." وانتشر في الآونة الاخيرة موضة السراويل الواسعة مع الأحذية المسطحة والمعاطف الفضفاضة الى جانب موضة ارتداء طبقات كثيرة من الملابس.