عارضة الأزياء الأميركية الشهيرة سيندي كروفورد

أثارت عارضة الأزياء الأميركية الشهيرة سيندي كروفورد، ردود فعل كثيرة، بعد رفضها إجراء معالجة للصور التي التقطت لها في جلسة تصوير ملابس داخلية لمجلة "ماري كلير" الأميركية.

ولاقت كروفورد، إشادة كبيرة بسبب حرصها على إبقاء الصور التي التُقطت لها بالملابس الداخلية حقيقية قدر المستطاع من دون إدخال تعديلات عليها باستخدام برنامج "الفوتوشوب"، على الرغم من ملامح التقدم بالسن التي تغطي أنحاء جسمها.

وتأتي الصور لإظهار جسدها كما هو من دون إجراء أي تعديلات، كجزء من حملة تهدف الى إظهار الشكل الحقيقي للمشاهير ولعارضات الأزياء، بعيدًا عن استخدام برنامج "إير براشينج" لتعديل الصور.

وكشفت كروفورد، البالغة من العمر 48 عامًا وأم لطفلين، عن الصورة التي تظهر بطنها وفخديها وصدرها، وهي أجزاء من جسد المرأة، غالبًا ما يتم انتقادها، لإثبات أنَّها ليست بحاجة لإدخال التعديل التقني على الصورة لتبدو جميلة، مؤكدة أنَّ الصور ستنشر في عدد مجلة "ماري كلير" الأميركية الصادر في نيسان/ أبريل المقبل.

وأكدت في لقاء مع مجلة "ماري كلير"، أنَّها تحاول أن تكون قدوة جيدة لابنتها لتقبل الذات، وأضافت "لم أكن أبدًا إحدى الفتيات النحيلات، التي يمكن أن تأكل كل ما تريد، لذلك أنا أمارس التمارين الرياضية، وآكل بطريقة سليمة".

وأضافت "لكن في الوقت نفسه، أحاول أن أكون قدوة جيدة، ولا أقول هل هذا يجعلني أبدو بدينة، أو أني لا أستطيع أن أكل هذا، ولكني أتبع نظام الحمية الغذائية، فأنا أسعى فقط لأن أكون نموذج يُحتذى به".

يُشار إلى أنَّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي انطلقوا في الإشادة بقرار العارضة الأميركية، ووصفوها بالجميلة والملهمة، لأنها حرصت على إبقاء الصورة حقيقية.