صيحة المخمل

عاد المخمل هذا الموسم إلى عالم الأزياء من جديد، بإصدارات مختلفة، وكشفت جودي دنش من "هامبستيد بازار" أن نموذج المرأة في إعلانات "سكوتش ديدو"، و"شيري تيمبل" في "لتل برنسيس" يكشف أن المخمل ليس متطفلًا على الفن أو ينتمي إلى صيحات الملوك، لكنه يعتبر أنيقًا.

وجاءت العناوين الرئيسية لمجموعة "كريستوفر كين" للخريف والشتاء في أسبوع لندن للأزياء من "الدانتيل الأحمر"، ولكن القطع التي صنعت من قماش المخمل كان لها البريق الخاص بها، وتحديدا التصاميم التي تجمعه مع الحرير، حتى أنها أثارت إعجاب الحضور.

وتمحورت السنة الماضية حول المخمل أيضا، ويجدر بالنساء هذا الموسم اقتناء فستان مخملي قصير، في حال أرادت أن تلفت الانتباه وتواكب الموضة، وركزت تصميمات المخمل هذا العام على الفستان الطويل المترهل من "كريستوفر كين"، أو المزخرف من "غيفنشي".

ويبلغ جمال المخمل في كونه يعطي أناقة إلى حد كبير، وهو أمر يستحق الاحتفال في عالم تزدهر فيه القباحة، واعتمدت بعض الممثلات على هذا النوع من التصميمات في الكثير من المناسبات، وارتدت جوليان مور ثوبًا من المخمل، وفعلت مثلها كريستين ستيوارت في بدلة خلال عرض أزياء "شانيل" في حزيران/يوليو.

واختارت مجموعة "هاي ستريت" تشكيلة متنوعة من المخمل للنساء ممن يردن الحصول على قطعة مميزة وأرستقراطية. كما أن "زارا" اختارت فستان "ميدي" أسود اللون مع زخارف فنية لحفلات تناول العشاء، واختار "ريس" فستانًا مخمليًا ضيقًا مثل الذي ارتدته جيمي لي كورتيس في "سكريم كوين"، وذهبت "أتش أند أم" لمجموعة متنوعة لمن تريد اتباع نمط ساندرا بولك في التسعينات، وهو فستان أسود مخملي بسيط مناسب للحفلات.