فيروس كورونا

ارتفع عدد الوفيات في الصين بسبب فيروس كورونا الجديد إلى 259، السبت، فيما دعت منظمة الصحة العالمية حكومات البلدان إلى الاستعداد "لمكافحة تفشي الأمراض"، وأشارت معطيات صينية رسمية إلى أن عدد الحالات المؤكدة المصابة بكورونا ارتفع إلى 11 ألف و791 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 259، بعد تسجيل 45 حالة وفاة جديدة، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوصى ممثل منظمة الصحة العالمية في بكين غودن غاليا، حكومات البلدان الأخرى بالاستعداد لاحتمال انتشار الفيروس، قائلا "يتعين على البلدان الاستعداد لاستيراد محتمل للحالات من أجل تحديدها في أسرع وقت ممكن ولكي تكون مستعدة للسيطرة المحلية على تفشي المرض، إذا حدث ذلك"، وأضاف أن المنظمة تتصرف بدافع القلق بالنسبة للدول الفقيرة التي قد لا تكون مجهزة للتعامل مع الفيروس، مشيرا إلى أن إعلان الطوارئ يتطلب استجابة دولية منسقة ويمكن أن يوفر المزيد من الأموال والموارد.

آخر المستجدات

أعلنت السلطات الصحية الصينية أن ما مجموعه 243 مريضا مصابون بكورونا خرجوا من المستشفيات بعدما تعافوا تماما من الفيروس، طلبت الحكومة الصينية، اليوم السبت، من الاتحاد الأوروبي تسهيل شراء الإمدادات الطبية العاجلة من الدول الأعضاء، وما يزال الحجر الصحي ساريًا في إقليم هوبي الصيني، بؤرة انتشار الفيروس، حيث أُغلقت الطرق وتوقفت وسائل النقل العام.

وقررت أستراليا منع دخول جميع الأجانب القادمين من بر الصين الرئيسي اعتبارا من السبت بسبب زيادة تهديد فيروس كورونا الجديد. كما أعلنت رفع مستوى التحذير من السفر إلى الصين إلى أعلى مستوى حيث ناشدت مواطنيها عدم الذهاب إلى هناك على الإطلاق.

وتحركت اليابان اليوم للحد من تأثير تفشي الفيروس، حيث بدأت تطبيق إجراءات جديدة صارمة تهدف لمكافحة انتشار كورونا، من بينها صياغة إجراءات لاستخدام الاحتياطيات (في ميزانية الدولة)، إضافة إلى إتاحة الفحص الطبي للمواطنين وتوفير الأقنعة الواقية التي تنفد في أنحاء البلاد.

وأعلنت الولايات المتحدة إجراءات تحد من دخول الأجانب الذين زاروا الصين في الآونة الأخيرة. كما أعلنت أكبر ثلاث شركات طيران أميركية أمس الجمعة إلغاء الرحلات إلى الصين، ومنع مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق دخول ثلاثة صينيين بسبب مخاوف من الفيروس.

وفي تركمنستان، أعلنت الخطوط الجوية تعليق رحلاتها إلى بكين ذهابا وإيابا، قائلة إن الخطوة تهدف إلى منع انتشار كورونا، الأمر ذاته قامت به حكومة أوزبكستان، التي قالت اليوم إنها أصدرت تعليمات لشركة الطيران الحكومية لتعليق رحلاتها من وإلى الصين.

أصبح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من جديد عرضة للتعليقات والسخرية، وهذه المرة بسبب خطأ في تسمية المسجد الأقصى المبارك خلال إعلانه بنود "صفقة القرن".

وذكر ترامب، في كلمة ألقاها أمس الثلاثاء في البيت الأبيض خلال مراسم الكشف عن خطة السلام الأمريكية بمشاركة رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، متطرقا إلى موضوع المقدسات، أن "إسرائيل ستعمل بشكل وثيق" مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الذي وصفه بـ"الرجل الممتاز"، على "ضمان الحفاظ على صفة الحرم الشريف واتخاذ إجراءات صارمة لتأمين أن كل المسلمين، الذين يريدون أن يزوروا بشكل سلمي المسجد الأقصى وإقامة الصلاة فيه، سيكون بإمكانهم فعل ذلك".

إلا أن ترامب، نسي على ما يبدو، خلال قطع هذا الوعد، الاسم الصحيح لهذا المكان المقدس لكل مسلمي العالم، وسماه، بدلا عن "الأقصى"، بالمسجد "الأكوا".

وأعلن الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، بنود "صفقة القرن" التي طال انتظارها وعمل عليها منذ توليه السلطة عام 2017، وتنص على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.

وأكد نتنياهو موافقته على هذه الخطة والاستعداد للتفاوض المباشر مع الفلسطينيين بناء عليها، بينما لقيت رفضا فلسطينيا قاطعا بما في ذلك من قبل الرئيس، محمود عباس، الذي قال إن "القدس ليست للبيع"، ووصف هذه المبادرة بـ"المؤامرة".

قد يهمك ايضاً :

كمامات صُنعت في ووهان مركز فيروس "كورونا" تثير الرعب في إيطاليا

نوفاك يؤكد أن دول "أوبك+" تبحث موعد اجتماعها بسبب "كورونا"