غسالة الأواني

أكَّد باحثون على ضرورة غسل الصحون والأواني في غسالة الأطباق، مشيرين إلى أنّ الطريقة اليدوية في الحوض تهدر الكثير من المياه. وبيّنت إحصاءات أنّ كل أسرة تقدم على غسل الصحون دون استخدام الغسالة يمكنها أن تهدر 6 آلاف غالون من المياه، بتكلفة تصل في المتوسط إلى 95 جنيه إسترليني.

ونصح الباحثون ربات المنازل باستخدام غسالة الأطباق، إذ أن درجة الحرارة المثالية لتنظيف الأواني الفخارية تكون عند 60 درجة مئوية، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه بالطريقة اليدوية.

ويمكن أن تحتوي إسفنجة المطبخ كذلك على المزيد من الجراثيم أكثر من أي عنصر آخر في المنزل.

وكشفت دراسة أجريت في عام 2012 أن الإسفنجة تحمل ميكروبات أكثر من مقعد المرحاض 200 ألف مرة ويوجد بها حوالي 10 ملايين بكتيريا في كل بوصة مربعة.

ويُنصح عند استخدام غسالة الأطباق بعدم شطف الأواني والصحون قبل وضعها في الآلة حتى لا يتسبب ذلك في إهدار المزيد من المياه، ويجب الانتظار حتى يكون الجهاز شبه ممتلىء قبل تشغيله. وتتمثل درجة الحرارة المثالية لغسل الصحون عند 60 مئوية.

كما يجب الحرص على عدم وجود ازدحام في غسالة الصحون. فضلا عن التأكد من وجود مساحة كافية بين كل صحن، كما يجب أن توجه الأواني للأسفل للحصول على أفضل غسيل.

وفي حال عدم امتلاك غسالة أطباق، يُمكن غلق الحوض لوقف إهدار المياه ولا يجب تعبئته أكثر من اللازم، ومن الضروري زيادة درجة سخونة المياه، وغسل الإسفنج بشكل منتظم، والتأكد من تجفيفها. ويمكن القيام بذلك عن طريق وضعها في "الميكروويف" لأقل من دقيقة واحدة.