حمالة الصدر

ترتدي الملايين من النساء في جميع أنحاء العام مقاس حمالة صدر غير مناسب، ما يُعرض صحتهن للخطر حسب تحذيرات خبراء. وتشير أحدث البيانات إلى أنَّ 70 إلى 80% المائة من السيدات يرتدين المقاس الخطأ.
 
وأوضح الخبراء أنَّ كثير من النساء يُفضلن عدم ارتداء حمالة صدر أثناء ممارسة الرياضة.

ويحث الخبراء النساء على التحقق من قياساتهن قبل شراء حمالة الصدر الرياضية للمساعدة في منع الترهل السابق لأوانه.
 
وأكدت خبير العلاج الطبيعي، سامي مارجو، أنَّ ارتداء حجم حمالة الصدر الخطأ يجعل المظهر غير جيد ويضع المرأة في خطر التعرض لمشاكل صحية مختلفة.
 
وأضافت، في تصريحٍ لها، أنَّه يمكن أن يؤدي المقاس الغير سليم إلى آلم العنق والكتف والوسط، وآلام أسفل الظهر وترهل الثديين.
 
وحذر خبراء آخرون من أنَّ الملابس الداخلية غير المناسبة تتسبب في حرقة قلب وحكة في الجلد وأعراض القولون العصبي.
 
وكشف طبيب العلاج التقويمي والمُعالج في نوتنجهام، ريتشارد مور، عن أنَّه في العديد من المرات وجد أنَّ سبب شكوى النساء من آلام الظهر والرقبة يكون ناتج من حمالات الصدر التي لا تقدم الدعم اللازم ما أدى إلى الألم والتوتر.
 
وأضاف: الأشرطة الضيقة بشكل مفرط تسبب في تهيج الجلد وتقلل من تدفق الدم ما يؤثر على الأعصاب وتساهم في الإصابة بالتوتر والصداع.
 
واتخاذ الخطوات المناسبة لضمان أنَّ مقاس حمالة الصدر مناسب بشكل صحيح سيجعل المظهر أفضل، ويحسن من الوقفة والثقة بالنفس.
 
ويتكون الثدي من الأنسجة الدهنية المعتمدة علي الجلد والأربطة المحيطة وصولًا إلى العضلات الصدرية وتؤثر الأنشطة المتكررة والشديدة على الثديين حيث تسبب التمدد في جلد والأربطة.
 
ومن المهم جدًا للحفاظ على القوة في عضلات الصدر والكتفين والرقبة من أجل تقديم الدعم لوزن الثديين. ويجب بذل جهدا لتقوية هذه العضلات لإعطاء الثدي الدعم الضروري.
 
ويمكن للمرأة ارتداء ما يصل إلى ستة أحجام مختلفة من حمالات الصدر على مدار حياتها بسبب عوامل مثل الحمل وتقلبات الوزن وبالتالي فإنه من المهم التحقق من حجم حمالة الصدر المناسب كل عام، وإجراء تغييرات إذا لزم الأمر.