الحافلات العامة في أبوظبي

كشف دائرة النقل في أبوظبي أن نسبة إستخدام الحافلات العامة من قبل الجمهور إرتفعت بمعدل 49 ضعفًا منذ عام 2002  ولغاية  نهاية العام الماضي حيث وصلت نسبة الاستخدام اليومية الى 145 الف راكبًا.

 

وأظهر تقرير الإستدامة الخامس الصادر عن الدائرة ان عدد الذين أستخدموا حافلات النقل العامة في إمارة ابوظبي خلال عام 2013 بلغ 53 مليون راكب ، كما وصل عدد مستخدمي العبارات إلى  96 ألف و 819 شخص، و بلغ عدد الرحلات التي قامت بها سيارات الأجرة 66 مليون و 163 ألف و 815 رحلة.

 

و أشار التقرير إلى نقل 16 مليون مسافر جوًا عبر مطارات أبوظبي، فيما سافر 153 ألف راكب بحرًا عبر السفن السياحية، كما تم استيراد أكثر من 6 مليون طن من الشحنات عبر موانئ أبوظبي، و 760 ألف طن عبر مطاراتها.

 

 و بلغت نسبة التوطين في الدائرة 63% من مجموع القوى العاملة ، كما بلغ عدد المعاملات التي أنجزت 214 ألف و 746 معاملة للعملاء عبر مراكز خدمة العملاء التابع لدائرة النقل في أبوظبي.

 

وأشار التقرير إلى أن التنقل في أبوظبي ما زال يعتمد بشكل كبير على المركبات الخاصة، فمنذ عام 2008 سجل عدد المركبات نموًا بمعدل 13% سنويًا في حين أن توفير مساحة الطرق قد زادت بمعدل 6,7% في كل عام.

 

و يستعرض تقرير الإستدامة الذي جاء تحت عنوان " النقل اليوم، تغيير المستقبل" 6 محاور لتسليط الضوء على أداء الدائرة في مجال تخفيف الإزدحام المروري من خلال توفير خيارات النقل التي تشجع على الإقبال على وسائل النقل العام مع معالجة مصادر الإزدحام من خلال تطوير البنية التحتية و تنظيم مواقف السيارات، و مجال السلامة و الأمان الذي وضع السياسات و المبادرات التعليمية التي ترفع مستوى السلامة، و تشجع تطبيق أفضل الممارسات في العمليات الداخلية لدائرة النقل و جميع أجزاء منظومة النقل و تنفيذها داخليًا و فيما بين المتعاقدين، مع التركيز على أداء مستوى الخدمة المقدمة عبر زيادة الثقة و الراحة في الخدمات و الحفاظ على قنوات مفتوحة للإتصال و التواصل مع العملاء، و العمل على تعزيز العائد الإقتصادي بناءً على نظام نقل منافس عالميًا و يدعم النمو الإقتصادي من خلال التوظيف الأمثل للأموال الحكومية لخدمة المصلحة العامة.

 

و أضاف التقرير أن من ضمن المحاور تنفيذ استيراتيجية دائرة النقل المرتبطة برؤية أبوظبي 2030 عن طريق استقطاب الموارد البشرية المتميزة مع المحافظة عليها،  و كذلك تعزيز مفهوم الإستدامة البيئية عن طريق قياس الأثر البيئي لعمليات دائرة النقل و تخفيفه عبر اعتماد تقنيات أكثر مراعاة للبيئة في نظام النقل وزيادة الوعي البيئي.