منطقة ويلز المقابلة للبحر بأكواخ الشاطئ الملونة على طول مساحات جميلة من الساحل

يمتلك ساحل ويلز المقابل للبحر الكثير من الخصائص فهو منطقة ذات جمال طبيعي أخّاذ مع محميات طبيعية وعضو في اتفاقية الأراضي الرطبة، ويمكن تلخيص كل امتيازاته وجماله في كلمة واحدة : مكان مميز.

وأصبحت منطقة سوق بورنهام في الغرب من الساحل مكلفة جدا، وتقدم مزيجا" رائعا" من آلات اللعب ومتاجر الهدايا الأنيقة والمنازل والمقاهي المزدحمة دائما"، وتنتشر على رصيف الميناء قوارب الصيد العاملة كي تقدّم قائمة طويلة لمتجر الأسماك، والتي تكون قائمة المتسوقين عليها أطول من قائمة مطار جاتويك في الرحلات الى مناطق بمناخ أكثر دفئا من بريطانيا.

وتجعل أشعة الشمس الساحلية المكان رائعا جدا، وعادة ما يأخذ الناس سفينة لدى وصولهم تأخذهم قبالة بلايكيني لرؤية الفقمة الرمادية وهي تتمايل صعودا وهبوطا، أو يسيرون أميالا" لرؤية الطيور الملونة، أو يتمشون بجانب أكواخ الشاطئ الملونة، وبعضهم يختار أن يستكشف أفضل متاجر الفواكه والخضار في شوارع ويلز، التي تمتاز بسوقها الضيق الذي يحتوي عيّنات كثيرة في قبو متجر النبيذ سيلر باي ذا كوني، أو التمشي على رصيف الميناء والإعجاب بمخازن الحبوب القديمة لجدار الميناء.

ويعتبر أفضل مكان للاقامة هو ويل هاوس الذي يمتاز باحتوائه على ثمانية غرف نوم مريحة كل منها مع حمامها الخاص، وبعضها يطل على البحر، وهي أنيقة وبسيطة، ويمتلك المكان فناء مسورا" ساحرا" في الجزء الخلفي له مثالي لاحتفالات الشواء، والمميز فيه ايضا تاريخه الذي يعود لحوالي 400 سنة وكان يملكه تاجر سابق، ومجهز بكل الأجهزة الحديثة باستثناء المفتاح، ويؤجر مقابل 1320 جنيه استرليني في الأسبوع.

وتغلق المتاجر في المنطقة أبوابها مع غياب الشمس، ويتجه الناس عادة بعدها  للجلوس في الهواء الطلق لاحتساء المشروبات، وعادة ما يكون سكان المدينة لطيفين مع السياح، ويدعونهم للجلوس معهم لتجاذب اطراف الحديث.

ويتميز المكان بالكثير من العظمة أيضا مثل قاعة هولكام التي عاش فهيا ايرل ليستر قبل 400 سنة، والذي  وصفه السير نيكولاس بفنسر بأنه صاحب أكثر الكلاسيكيات الصحيحة في بريطانيا، الى جانب قاعة هوتون التي تعود للقرن السابع للماركيز تشلمندلي، والتي تجعل من زيارتها مصدر الهام كبير، وتعتبر نورفولك مكانا" مميزا" يحب الدوق والدوقة وليام وكيت زيارته، ولكن عظمة ويلز تكمن في البحر.