إيبيزا يوفر لك التمتع بمغامرات ركوب الأمواج

بيِّضت واجهات نادي الشاطئ دايبيدس حتى توهجت فأصبحت بيضاء كالوسائد القطنية ، وتجاورها جبال من الآيس كريم في انتظارك لتستمتع بها، هنا تشعر أن موسم الصيف المحموم بدأ في إيبيزا.

ويقول وكلاء العقارات الراقية أن موسم الذروة التقليدي الذي يمتد لمدة شهرين في إيبيزا، أصبح الآن 4، من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر، وتقول مدير إنترناشيونال ريالتي إيبيزا سوثبي غلين إيفانز إن الحجز للموسم ارتفع مبكرا هذا العام، حتى يبدو أن مطار إيبيزا سيكون من أكثر المطارات ازدحاما هذا الموسم أكثر من أي وقت مضى. وأدت زيادة الطلب إلى سلسلة من الفنادق من فئة الخمس نجوم الجديدة والمطاعم والحانات على الشاطئ؛ فقد افتتح هذا الموسم أكثر من فندق تشمل فندق  STK، ومطعما في فندق كورسا في مارينا بوتافوش، ونادي مقهى الميناء وفندق تالامانكا الذي يجعل تالامانكا منتجعا ساحليا بالقرب من إيبيزا أحدث نقطة ساخنة للمصطافين، وفقا لجيسون هام من لوكاس فوكس إيبيزا.

ووفقا لماركوس فون بوس من إنغل وفولكرز إيبيزا، أن مراسي اليخوت التي تكلف البلاد نحو 120 يورو في السنة زاد الطلب عليها، حتى أنها أصبحت تضاهي مرسى شاطئ ريفيرا الفرنسي أو الشواطئ الإيطالية. والفيلات المحجوزة مسبقا حتى صيف 2017، يمكن أن يصل سعر إيجار الأسبوع بها إلى 200 ألف يورو، ولا سيما على العقارات ذات الأمن على مدار 24 ساعة مثل فيستا أليغري. إحدى الفيلات تضم 14 سريرا في ويندوز فيستا أليغري، التي يصل الإيجار الأسبوعي فيها إلى 87 ألف يورو. وبالنسبة للمستأجر فاحش الثراء الذي يفضل بيت على قمة تل أكثر عزلة، هناك فيلا من 8 غرف نوم لشركة مارس في سان كارلوس على الساحل الشرقي التي يصل إيجارها إلى 100 ألف يورو في الأسبوع.

 وضربت مبيعات السوق في إيبيزا أيضا مستويات قياسية جديدة، فالطبقة العليا انفصلت عن السوق على نطاق أوسع، كما يقول نايت فرانك إدوارد دي ماليت مورغان الذي يضيف أن وقف بناء الفنادق حتى العام المقبل من المرجح أن يرفع الأسعار أكثر من ذلك. ومن المميزات الرائعة في إيبيزا أنه ليس هناك مكان بعيد داخلها، فهي تمثل سدس حجم مايوركا المجاورة، فأنت يمكنك أن تعيش في قصر على تل في وسط الريف من الجزيرة، وترى أضواء إيبيزا على الساحل أدناه. و مع مثل هذه المسافات الصغيرة، لاحظ الوكلاء هجرة المشترين الأثرياء إلى الشمال؛ وهذا ما خلق ما يصفه الوكلاء بالفجوة بي جنوب / شمال إيبيزا.

والشمال أكثر بوهيمية، أكثر هدوءا، وأكثر استرخاء ويجذب نوعا أكثر تطورا وخلاقا؛ فالمشترون الأثرياء يفضلون الشمال، مع العلم أنه يمكنهم أن ينتقلوا من الشمال إلى الجنوب في رحلة لمدة 30 دقيقة لحضور الحفلات الصاخبة التي تقام هناك، وتلك ميزة عظيمة لأنهم جمعوا بين الاثنين، هدوء الشمال وصخب الجنوب. 

ويصف إدوارد دي ماليت مورغان "نايت فرانت" في الساحل الشمالي بإيبيزا بأنها "نوتينغ هيل إيبيزا، فهي من المناطق التي تشبه سانت ميغيل وسانت ماتو التي تجذب المشترين الأثرياء. 

ويجذب شمال إيبيزا الكثير من معلمي اليوغا نظرا إلى هدوئه الخاص الذي يشجع على جلسات التأمل والراحة النفسية.