أعلنت هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة، الأحد، أسماء 1300 مواطن من أصحاب الإقامات للسفر عبر معبر رفح البري حين فتحه.

وذكر رئيس الهيئة، ماهر أبوصبحة، أنَّ الأسماء تعود لأصحاب الإقامات التي تم تسجيلها وترتيبها حسب تاريخ انتهاء الإقامة، داعيًا المواطنين المذكورة أسماؤهم للتوجه الاثنين المقبل؛ لاستلام بطاقات سفرهم من مجمع أبوخضرة الحكومي.

يذكر أنَّ لجنة شكلت أخيرًا لدراسة آلاف الطلبات التي قدمها مواطنون يرغبون في السفر من أصحاب الحالات الصعبة، ولا تدخل أسماؤهم ضمن الفئات التي تمكنت من التسجيل خلال الأيام الماضية.

كما أعلنت هيئة المعابر والحدود في غزة، الأحد، أسماء 643 مواطنًا من أصحاب الجوازات الأجنبية للسفر عبر معبر رفح البري حين فتحه.

وكتب رئيس الهيئة، عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، إن هذه الأسماء تعود إلى أصحاب الجوازات الأجنبية التي تم تسجيلها، داعيًا المواطنين المذكورة أسماؤهم للتوجه، الاثنين المقبل، لاستلام بطاقات السفر من مجمع أبوخضرة.

في غضون ذلك، طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، زياد جرغون، بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين وعدم ربط فتحه بموسم العمرة فقط.

وناشد جرغون، خلال بيان وصل "فسطين اليوم" نسخة منه، أنه في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من هجمة إسرائيلية شرسة مع اشتداد الحصار والإغلاق عليه بإغلاق معبري إيرز وكرم أبو سالم بين الفينة والأخرى في ظل عدم إدخال مواد الإعمار ومواصلة الحصار على قطاع غزة القيادة المصرية التي دائمًا اعتادت أنَّ تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولاسيما أبناء قطاع غزة، بضرورة التخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني بفتح معبر رفح البري بشكل دائم وعدم فتحه فقط لسفر المعتمرين.

وأشار جرغون إلى وجود عشرات الآلاف من الحالات المرضية والطلبة والجرحى وأصحاب الإقامات وحملة الجوازات الأجنبية وأصحاب الأعمال الذي يرغبون في السفر خارج قطاع غزة، وكذلك وجود عشرات الآلاف من أبناء القطاع بحاجة إلى زيارة أهلهم وذويهم، ولاسيما بعد الحرب العدوانية على قطاع غزة.

ودعا جرغون إلى تحييد معبر رفح عن المناكفات الإعلامية والتجاذبات السياسية التي تضر بمصلحة الشعب الفلسطيني ولا يستفيد منها سوى الاحتلال، مطالبًا الجميع بالعمل على فتح معبر رفح بشكل دائم باعتباره المنفذ الوحيد بين قطاع غزة والعالم الخارجي.