أستراليَّة تتعرَّض للتحرش الجنسيّ

كشفت امرأة أسترالية، عن الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له، خلال رحلة على متن الخطوط الجوية الماليزية، عندما كانت في طريقها من كوالالمبور إلى باريس فى الرابع من آب/أغسطس.
وأوضحت لورا بوشني، أن رئيس المضيفين، محمد روسلي بن عبد الكريم، هاجمها، ووضع يده تحت بطانية للوصول إلى ملابسها الداخلية.

وأشار روسلي، وهو أب لثلاثة أبناء، ويبلغ من العمر 54 عامًا، عندما واجهته الشرطة بهذه التهمة، إلى أن "بوشني لم تقاومه".

وانهمرت بوشني في البكاء خلال حديث إعلامي، مؤكدة أن روسلي لمس فخذها العلوي قبل وضع يده تحت ملابسها، بزعم أن ذلك أكثر راحة لها، كما أنها لمس أعضائها التناسلية ثم اغتصبها.
وحاولت السيدة إبعاده عنها وطلبت منه إحضار عصير، ولكن عندما عاد قام بوضع ساقيها بين كتفيه، ما جعلها تشعر بالصدمة.

وما إن ذهب بعيداً حتى نهضت للجلوس إلى جانب أحد الراكبات، وأخبرتها بالواقعة، فحثتها على إبلاغ الشرطة. وقدمت شكوى مكتوبة بخط اليد إلى طاقم الطائرة.

وعبرت عن ندمها عن عدم صراخها أثناء الواقعة، مبينة أنها خلال هذه اللحظات شعرت بالخوف وثبتت في مكانها. ولفتت إلى أنها كانت متجهة إلى باريس لمقابلة صديقها.

وجلست بوشني في الجزء الخلفي من الطائرة فى الصف 81، والمقاعد جانبها فارغة، عندما سألت روسلي عن عدد الساعات المتبقية للوصول إلى باريس، فجلس على مقعد الممر للرد على سؤالها، وبدأت الواقعة.

وما إن وصلت الطائرة إلى باريس، حتى قامت الشرطة باستجوابه، وإجراء فحص بدني له وتحليل "DNA"، ومن المتوقع أن تتم محاكمته خلال 6 أو 7 أشهر، وستفرض عليه عقوبة تصل إلى السجن لمدة 15 عامًا، إذا ما ثبت إدانته.