يقسم المنزل الى غرفتي نوم مع ابواب حديدية كبيرة

واجه بام وباتريك واتس معضلة منتصف العمر المألوفة بعد عشر سنوات من العيش مع الحظيرة المحمولة على الطابق الثاني في كينت، فقد كانا يتوقعان مكان عيش جديد وحديث ولكنها وجدا نفسيهما مع حديقة من 5 فدانات مبهجة ومع مراهق ما يزال في المدرسة ففضلا عدم الانتقال، حيث وجدت بام بدائلًا لإرضاء فضولها بما في ذلك حظيرة متحولة حديثة في كينت أيضا صممها المهندس المعماري ثوماس كروفت، الا انها لا تناسب احتياجاتهم ولكنها وباترك احبا عمل المزرعة الصغيرة، وأشارت بام " لديه موهبة في دمج عناصر معاصرة ضمن المباني التاريخية." وبناء على ذلك طلبوا منه أن يعيد ويوسع الحظيرة بشكل تام، واستغرق الامر عام للحصول على موافقة بناء لمدة سنة أخرى لاستكمال البناء.

واستخدم كروفت الاطار الأصلي للحظيرة والذي اعطاه الحرية لتثبيت اللمسات الحديثة مثل التدفئة تحت البلاط ونظام الصوت المدمج والإضاءة وبنى ملحق للمطبخ مؤطر بالبلوط الأخضر بنهاية واحدة، وأصبح المبني على شكل حرف L مع مدخل رئيسي يؤدي الى الحظيرة الأصلية في المركز ومساحة للجلوس مفتوحة ومقسمة الى منطقة جلوس ومنطقة تناول طعام تفصلهما أبواب داخلية منزلقة، اما الطرف الثاني من المبنى فاحتوي على غرفة رئيسية وحمام الى جانب ثلاث غرف نوم اضافية، وأبقى على الحزام البلوطي للحظيرة القديمة وعلى نظام الأسلاك والأرضيات الجيرية وسلالم الحديد، وأشار " لم نكن نريد أن يبدو المنزل مثاليا تماما."

ووضع كروفت ألواحًا من الحظيرة الأصلية على عرض المبني من الامام والخلف للتذكير بالماضي، وصممت مهندسة الديكور سارة ديلاني لوحة محايدة مع جدران بيضاء لتحقيق توازن بين الاخشاب مما أعطى روح وجمالية اسكندنافية واسعة، وفرشت الحظيرة المتحولة بالأثاث الجديد بما في ذلك أريكة من بي اند بي الايطالي مع قطع مخملية وجدتها بام التي أدركت أن المنزل يحتاج الى أثاث بمقاسات كبيرة لتحقيق التوازن للسقف المرتفع حوالي 24 قدم والمساحة التي تتجاوز 3606 قدم مربع، وكانت اعادة تخطيط الحظيرة مشروعا ضخما، وفي مثل هذه المشاريع الضخمة يمكن للكثير من الخلافات أن تظهر ولكن كروفت والمالكين اتفقوا أن كل شيء تم كما يريدون، وتوضح بام " لقد اتخذنا القرارات الصحيحة، ولدينا اليوم منزل مثالي للمرحلة القادمة من حياتنا حيث غرف الاستقبال أكثر اهمية من غرف النوم الكثيرة."