قصر لويس الرابع عشر

أصبح قصر شاسع بُني من الصفر خلال 3 أعوام فقط خارج باريس أغلى منزل في العالم، بعد تقارير تؤكد بيعه بـ275 مليون يورو، متفوقًا على منزل هايد بارك والذي بيع العام الماضي بـ140 مليون إسترليني.

وقصر لويس الرابع عشر، 50 ألف متر مربع، والذي كان في اعتبارات نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان كموقع محتمل للزفاف العام 2013، يقال إنه قد تم شراؤه من قِبل أحد أثرياء الشرق الأوسط، طلب عدم ذكر اسمه.

ويقع القصر بين فرساي ومارلي لو روا، المنزل مستوحى من القرن الـ17 ويحتوي على مسابح داخلية وخارجية، وسينما خاصة وملعب اسكواش، واثنين من قاعات الرقص وملهى ليلي.



ويحتوي على 10 أجنحة وغرف نوم وغرفة استقبال كبيرة مع سقف القبة فريسكود على ارتفاع 52 قدمًا، ومكتبة، وقبو للنبيذ مع مساحة لـ3000 زجاجة، و"غرفة التأمل" تحت خندق دائري بواسطة حوض للماء داخله سمك الحفش الضخمة داخل الجدران الملكية، التي بنيت على أساس أن يقطنه الحرس السويسري لضمان حماية لويس الرابع عشر.

وقد بني على مساحة 23 هكتارًا وبني كمتاهة على مساحة 1.2 ميلً مع نسخة طبق الأصل من نافورة شاتو دو فرساي "أبولو"، التي يتم تغطيتها بتماثيل من أوراق الذهب.

والقصر يمتلك واجهة ضخمة من البرونز ومينا حقيقية متطابقة لتلك التي على واجهة قصر فرساي، وهو من عمل المطور السعودي عماد خاشقجي الذي أخضع 200 شخص للعمل به خلال 3 أعوام في ضواحي باريس.



وقد تم الانتهاء من بناء القصر على طراز قصور القرن الـ17، العام 2011، وظلّ فارغًا لمدة 3 أعوام في انتظار مشتر.
واستخدمت شركة السيد خاشقجي 13 نوعًا من الرخام و 15 ألف ورقة من الذهب في حين يعتقد أن هناك 650 قدمًا من الكتب والجلود على الرفوف.

وتحتوي حديقة القصر على مجموعة لا حصر لها من الزهور، وتماثيل الرخام، ومسارات اللجام ومتاهة التحوط.
ويتمتع بإجراءات أمن عالية، مع 40 كاميرا مراقبة والتي يمكن أن ينظر إليها من جميع أنحاء العالم عن طريق لوح إلكتروني، فضلاً عن نظام إنذار ذي تكنولوجيا فائقة.