قصر كولوني هال

يعرض قصر "كولوني هال" الذي يعود إلى القرن 18، ويمتلك كهفًا خاصًا به، كانت يومًا ما، تقيم فيه عائلة باركلي إلى جانب الأسدين ميتزي وفريتزي، إلى البيع بمبلغ اثني مليون جنيه إسترليني، الذي اشتراه هيوغ غيرني باركلي في القرن 19، وأقام فيه مع أبنائه والأسود التي يمتلكونها، ويصنف القصر الذي يقع في نورويتش، نورفولك على مساحة ساحتها 29 هكتار، ويضم سبع غرف للنوم، وستة حمامات وحجرات استقبال وممرات سرية تحت الأرض، وتم بناؤه في ريف نورفولك، في الفترة مابين عامي 1767 و 1781.

واشتهر القصر بالأسود ميتزي وفريتزي التي منحت للعائلة من رجل ألماني، حينما كانوا يقضون رحلة سفاري داخل مومباسي في كينيا، وكانت هذه الأسود تتجول في الحدائق والكهوف التي مازالت موجودة حتى يومنا هذا، على أنّ هذه الحيوانات تم إرسالها فيما بعد إلى حديقة حيوان "دبلن" بعدما اعتديا على ابن باركلي تيرينس، خلال العام 1911، ولم ينقذه منهم غير حارس الطرائد للعائلة الذي أطلق النار من بندقيته؛ لإخافتهم وإبعادهم عنه.

واستضاف لاحقا إديث كافيل، الممرضة البريطانية الشهيرة التي أنقذت حياة الحلفاء والجنود الألمان من دون تمييز، خلال الحرب العالمية الأولى، وتم تعيينها في عام 1889، مربية لأطفال باركلي، لتستقر هناك لما يقرب من في العام، قبل ذهابها إلى بروكسل حيث تلقت دورات تدريبية في التمريض.

ويضم سبع غرف للنوم، وستة حمامات وغرفة لتغيير الملابس وشرفتين فضلًا عن غرف استقبال كبيرة في الدور الأرضي ذات سقف مرتفع، وفيها مواقد للنار، مع وجود النوافذ الجورجية الطويلة، كما يحتوي أيضًا، على مشتل لفاكهة البرتقال وغرف للطعام ومطبخ وغرفة للمرافق.

وأبرز مدير تسويق في "سويربيز" داخل مدينة نورويتش كارلي غرغجلستون، أنّ القصر يجمع بين العراقة والجمال نظرًا للإطلالة المتميزة على الريف في نورفولك وأيضًا نهر ياري، ويحتاج إلى 19 موظفًا و14 عاملًا في الحدائق من أجل إدارته.