رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أن القيادة الفلسطينية والحكومة، جاهزة للذهاب لانتخابات عامة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجاء ذلك، خلال مشاركته في الإفطار الجماعي، الذي أقامه إقليم نابلس، لذوي الشهداء والأسرى، اليوم الأحد، في مقر محافظة نابلس، بحضور محافظها إبراهيم رمضان، وعدد من الوزراء والشخصيات الرسمية، والدينية والاعتبارية.

وقال اشتية: إنه بعد أيام سيعقد مؤتمر في المنامة، تحت ادعاء تحسين ظروف المعيشة لشعبنا، وقد رأينا مثل هذه المؤتمرات العشرات، وكلها فشلت فشلاً ذريعاً، واليوم من نابلس باسم الشهداء والجرحى والأسرى وذويهم نقول: "إن مؤتمر المنامة سوف يُولد ميتا، واحيي كل مفاصل القطاع الخاص الفلسطيني، الذي رفض من غزة إلى الضفة إلى الشتات، أن يشارك في مثل هذه المؤامرة على شعبنا"، وتابع: "هذا المشهد الوطني المتميز، بحضور فصائل منظمة
إقرأ أيضـــا:  "الأونروا" تؤكد أن مليون فلسطيني في غزة بحاجة لمعونات غذائية

التحرير، عكس نفسه بأن جميع فصائل العمل الوطني، قد وقفت موقفاً واضحاً موحداً من أجل رفض مؤتمر المنامة، ومشكلتنا ليست مشكلة اقتصادية، صراعنا على الأرض من أجل إنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين".

وتابع اشتية: "اليوم أمامنا مرحلة جديدة عنوانها تعزيز صمود الناس على أرضهم، ولا يعنينا إن شكل نتنياهو الحكومة أو لم يشكل، والحوار في إسرائيل اليوم بين من يريد أن يضم أراضي من الضفة، ومن يريد أن يبقى الأمر على ما هو، وسنقف بكل ما أوتينا من قوة ضد ضم أي جزء من أرضنا، وسنكسر الأمر الواقع الذي يحاول الاحتلال فرضه علينا".

واستطرد رئيس الوزراء: "ونحن نعزز صمود الناس لا ننسى أهلنا في غزة، وسنقدم لهم كل ما نستطيع، فلنذهب إلى انتخابات ونحتكم إلى شعبنا، ونحن جاهزون للذهاب إلى انتخابات عامة في الضفة وغزة".

واختتم اشتية: "لا نريد معروفاً من أحد ولا نريد مد يدينا للاحتياج، نريد الانتقال من الاحتياج إلى الإنتاج، ونحن جاهزون في الحكومة، أن نقدم نقلة نوعية في الانتقال من التعليم إلى التعلم، ومن الاحتياج إلى الإنتاج، ومن الاستيراد إلى الاعتماد على الذات، وفي الذكرى 150 لاحتفال بلدية نابلس، أعلنا أن محافظة نابلس، ستكون مرتكزاً أساسياً لتعزيز الصناعة الوطنية".
وتابع: "أدعو رجالات نابلس للوقوف معنا لأننا شركاء للعمل على رفعة منتوجنا الوطني، وأن نعزز نابلس لما كانت عليه في الماضي؛ لتبقى في الحاضر والمستقبل، عنقوداً صناعياً يخلق فرص عمل ويدر دخلاً على الناس".
قد يهمك ايضا :  أزمة سياسية وبرلمانية تنتظر إسرائيل مع فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة


جمهورية التشيك توجه ضربة قاسية إلى إسرائيل بشأن قرار نقل سفارة بلادها