جانب من ممارسات وحدات القمع الإسرائيلية في حق الأسرى

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء الأثنين، أن سجن "نفحة" الإسرائيلي يشهد حالة من الانفجار والغليان بعد أن اقتحمت وحدتا القمع "درور" و" متسادا" غرف الأسرى، وعمدها التنكيل بالمعتقلين ونقل عدد كبير منهم إلى أقسام أخرى.

وأوضحت الهيئة، أن الاقتحام والتنكيل لا زال مستمرًا حتى اللحظة، وأن الأسرى أعلنوا حالة التمرد والعصيان في وجه إدارة مصلحة السجون ووحداتها القمعية، وحرقوا عددًا من الغرف في أقسام السجن القديمة، كنوع من الاحتجاج على تصرفات الإدارة تجاههم.

وكانت إدارة "نفحة" شنت هجمة "مسعورة" على الأسرى فجر الأثنين، بعد أن اقتحمت القسم رقم 10، ونقلت جميع أسراه الى أقسام أخرى، وتنفيذها سلسة من عمليات التفتيش لكافة غرف القسم.

وكان رئيس الهيئة عيسى قراقع، حذر إدارة مصلحة سجون الاحتلال من مغبة الإستمرار في تضيق الخناق على الأسرى وفرض العقوبات عليهم، ودفع الأمور باتجاه التصعيد والغليان.

وقال نادي الأسير أن حالة من التوتر الشديد يشهدها سجن "نفحة" وذلك بعد اقتحام قوات القمع قسم رقم 10 وهو القسم الذي يتواجد فيه أسرى قطاع غزة، وأضاف النادي أن الأسرى ردوا على هذه الخطوة بحرق غرفة رقم (13) وذلك بعد دخول وحدات المتسادا، ووفقًا لمصادر نادي الأسير فإن إدارة السجن تهدد بإجراء تنقلات تعسفية، علمًا بأنها شرعت منذ الفجر بنقل أسرى قسم (10) إلى قسمي (1) و(2)، وأشار النادي إلى أن إدارة السجن أبلغت الأسرى أن هذه الحملة ستشمل كافة السجون.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة سجون الاحتلال دفعت بمئات من أفراد قوات القمع (نحشون، المتسادة، درور، واليماز) إلى سجني "نفحة" و"ريمون"، وذلك بعد حملة تفتيش واسعة نفذتها هناك إلى جانب الاعتداء على الأسرى الفلسطينيين .

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الأثنين، أن سجن نفحة يشهد حالة من الإنفجار والغليان بعد أن اقتحمت وحدتي القمع "درور " و" متسادا" غرف الأسرى، وعمدها التنكيل بالمعتقلين ونقل عدد كبير منهم الى أقسام أخرى، وأضافت أن الاقتحام والتنكيل لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، وأن الأسرى أعلنوا حالة التمرد والعصيان في وجه إدارة مصلحة السجون ووحداتها القمعية، وحرقوا عددًا من الغرف في أقسام السجن القديمة، كنوع من الاحتجاج على تصرفات الإدارة تجاههم.

وكان نادي الأسير أفاد بأن أسرى فتح في سجن "ريمون" شرعوا بتنفيذ خطوات احتجاجية تضامنًا مع أسرى "نفحة"، تمثلت برفضهم الخروج للفورة وإجراء الفحص الأمني، علمًا بأن سجن "ريمون" شهد يوم الأحد حالة من التوتر تضمنت اقتحامات وعقوبات بحق أسرى، هذا وقال مكتب إعلام الأسرى إن ما يحدث في سجن نفحة ضد الأسرى هو أمر خطير له تداعياته في ظل حالة الغليان التي يشهدها السجن.

وأكد المكتب في تصريح صحفي وصل "العرب اليوم" نسخة عنه الأثنين ، أن ما حدث في سجن نفحة هو ترجمة لسياسة التحريض الإعلامي الصهيوني ضد الأسرى في سجون الاحتلال، وحمّل المكتب مسؤولية الأحداث الجارية كاملةً لمصلحة سجون الاحتلال بسبب إجراءاتها التعسفية وسياساتها القمعية ضد الأسرى تحت ذرائع واهية.

وتسود حالة من التوتر والاستنفار سجن نفحة بعد إحراق الأسرى في قسم 13 غرفة (85) احتجاجًا على السياسات القمعية التي تمارسها إدارة السجون بحقهم.