قوات الجيش في ليبيا

تستضيف مصر في أحد فنادق القاهرة، الاثنين، الاجتماع الوزاري الرابع لدول جوار، برئاستها ومشاركة وزراء خارجية ليبيا، والجزائر، وتونس، والسودان، وتشاد، ومسؤول من دولة النيجر، إضافة إلى مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، والمبعوث للاتحاد الإفريقي إلى ليبيا داليتا محمد داليتا، و المبعوث للجامعة العربية إلي ليبيا ناصر القدوة.

وتعقد الجلسة الافتتاحية المُتضمنة كلمة وزير الخارجية سامح شكري، يليها جلسات مغلقة بين وزراء الخارجية لا يحضرها الصحافيون، ويليه مؤتمر صحافي لوزير الخارجية سامح شكري، بعد انتهاء وقائع الاجتماع للحديث عن نتائج وتوصيات الاجتماع الخاص بليبيا.

ويتناول الاجتماع بحث الأوضاع السياسية في ليبيا، وإمكانية إيجاد السبل لتعزيز الاستقرار في طرابلس في ضوء الأوضاع المتدهورة التي تواجهها ليبيا.ويناقش الاجتماع التقارير المُقدمة من اجتماعي الخبراء اللذين عقدا بالجزائر والقاهرة أثناء الأيام القليلة الماضية من الشهر الجاري، ويستعرض تقارير للمبعوثين العرب ناصر القدوة، والإفريقي داليتا محمد داليتا، بشأن نتائج زيارتهما واتصالاتهما مع كل الأطراف الليبية في الفترة الماضية.

ويتطرق الاجتماع إلى ما اتخذته ليبيا من خطوات سياسية في الأسابيع الماضية، والمُتمثلة في تشكيل برلمان المنُعقد في طبرق، وسط عمليات القصف واشتعال الأحداث الميدانية.

ولم يغفل الاجتماع المُنعقد في القاهرة، مخاطر انتشار تهريب السلاح وتسلل المتطرفين عبر الحدود الليبية، لتنفيذ عمليات في هذه الدول، وتهديد أمنها واستقرارها، وعلى رأسها مصر.

ويخرج الاجتماع بتوصيات وقرارات ستوجهه إلى الجانب الليبي، والجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي، لضمان تنفيذها، ومساعدة ليبيا في مواجهتها لمخاطر شديدة، والوصول إلى الاستقرار المطلوب.

ونفت مصر مسؤوليتها عن ضرب معسكرات تسيطر عليها جماعات مُسلحة ليبية، بعد توجيه اهتمامات لمصر والإمارات بالمسؤولية عنها، وأكّدت مصر وقوفها إلى جانب البرلمان الليبي، لتشكيل حكومة في البلاد.