أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد لله، الخميس، أن التسامح بين الديانات هو أساس السلام والاستقرار.

وجاء ذلك خلال لقاء الحمد لله بوفد من رجال الدين من الولايات المتحدة الأميركية. وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن رسالة فلسطين قيادة وشعبًا هي التسامح بين الديانات السماوية كأساس للسلام والاستقرار.

وأطلع الحمد لله، الوفد على آخر المستجدات السياسية بخصوص القضية الفلسطينية وتوجه القيادة الفلسطينية لمؤسسات المجتمع الدولي من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتحقيق العدالة للقضية والشعب الفلسطيني.

وطالب رئيس الوزراء بإيصال رسالة القيادة والشعب الفلسطيني إلى الرأي العام الأميركي وصناع القرار بضرورة تعاضد الجهود الدولية من أجل إنهاء الاحتلال وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم التي كفلتها الشرعية الدولية سيما إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا جاهزية كافة مؤسسات ومكونات الدولة.

وحضر الاجتماع الذي عقد في مكتب رئيس الوزراء في رام الله، الخميس، مستشار الرئيس لشؤون العلاقات المسيحية زياد البندك، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة.