قوات الجيش السوري

نفت أوساط مقربة من القصر الجمهوري ووزارة الدفاع السورية وقوع انقلاب عسكري في دمشق ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد، موضحةً أن هذا الأمر يدخل في إطار الحرب الإعلامية التي تتعرض لها سورية.
وفي جولة ميدانية للمناطق القريبة من القصر الجمهوري ووزارة الدفاع، تأكد لـ"فلسطين اليوم"، أن الوضع طبيعي جدًا مع عدم وجود أي حركة غير طبيعية أو اشتباكات وأن الضباط السوريين على رأس عملهم ونفوا وقوع أي انفجارات قرب فندق الميرديان أو المناطق المتاخمة للقصر الجمهوري
كما أن الوضع في مدينة دمشق طبيعي بشكل عام ولكن كان من الملاحظ التشديد على الحواجز التي تفصل المدينة عن ريفها.
وأكدت مصادر ميدانية أن عملية عسكرية كبيرة في منطقة عدرا تجري هدفها تحرير الرهائن المخطوفين من عدرا والبالغ عددهم 1500 مخطوف، ويستخدم في هذه العملية أسلحة نوعية بهدف استعادة المنطقة التي سيطر عليها جيش الإسلام بقيادة زهران علوش منذ ثمانية أشهر.
وسجلت المصادر عدة طلعات لسلاح الجو التابع للقوات الحكومية استخدم فيها صواريخ موجهة وقنابل لتدمير التحصينات والأنفاق، ولا تزال العملية مستمرة.