يخشى حزب الليكود الإسرائيلي، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقدان قيادة الحكومة خلال المرحلة المقبلة، عقب الانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة الثلاثاء المقبل.
وأعلن وزير المواصلات يسرائيل كاتس، الأربعاء، أن هناك حالة من الذعر في مقر "الليكود" من فكرة فقدان رئاسة الوزراء.
وكشف كاتس، خلال مقابلة مع "إذاعة جيش الاحتلال": هناك تخوف حقيقي، إذا لم تنتهِ هذه الفجوة بين الليكود وحزب العمل، فإنه بالتأكيد هناك خطر حقيقي بأن بوغي وتسيبي سيكونان رئيسين للحكومة بالتناوب، بدعمٍ من لبيد والأحزاب العربية وميرتس.
وأشار إلى أنه "من لا يريد هرتسوغ وليفني؛ يجب أن يصوت لليكود، إذ أن البيت اليهودي إذا حصل على مقعدين على الأقل، فإن وضعهم لن يتضرر".
 
ونشرت القناة الثانية الإسرائيلية، مساء الثلاثاء الماضي، نتائج استطلاع رأي أظهر أن "المعسكر الصهيوني" بقيادة يتسحاق هرتسوغ سيحصل على 25 مقعدًا في الكنيست، بينما يحصل منافسه حزب "الليكود" على 21 مقعدًا.
جاء في الاستطلاع أن القائمة العربية المشتركة و"البيت اليهودي" سيحصلان على عدد المقاعد ذاته، أي 13 لكل منها، و"يوجد مستقبل" 12 مقعدًا، و"كلنا" 8 مقاعد، و"شاس" 7 مقاعد، و"إسرائيل بيتنا" 6 مقاعد، و"يهودوت هتوراه" 6 مقاعد، و"ميرتس" 5 مقاعد و"يحاد" 4 مقاعد.
كما بيّن استطلاع القناة أن 49% من المستطلعين يفضلون رؤية بنيامين نتنياهو رئيسًا للحكومة، بينما 36% يفضلون يتسحاق هرتسوغ رئيس "المعسكر الصهيوني".
من جهته، أوضح رئيس حزب "شاس" الديني عضو الكنيست، أرييه درعي، أنه لا يستبعد انضمام حزبه إلى حكومة برئاسة يتسحاق هرتسوغ، رئيس "المعسكر الصهيوني"، على أن تكون حكومة واسعة وليست حكومة يسارية ضيقة.
واعترف درعي بوجود قواسم مشتركة بين حزبه واليسار الإسرائيلي في القضايا الاجتماعية، واصفًا احتمال مشاركة "شاس" في حكومة ائتلافية تضم "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد بـ"شبه المستحيل".
يشار إلى أن توضيح درعي جاء رغم أنه أكد مسبقًا أن حزبه سيوصي رئيس الدولة بعد انتخابات الكنيست بتكليف رئيس "الليكود" بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة.