السيارة "supercar"

قاد روان أتكينسون، على الرغم من أنه في سن الـ18، سيارته لحوالي 41.000 ميل وتسبب في حادثتين مروعتين، إلا أن ذلك لم يردعه من حصد حوالي ثمانية ملايين يورو ببيعه سيارته من طراز "supercar" الحاصلة على جائزة "مكلارين F1".

وابتاع نجم سلسة أفلام "مستر بن" سيارته المفضلة عام 1997 بحوالي 640.000 يورو ليحقق ربحًا يصل إلى حوالي 7.3 مليون يورو، ويعد سعر البيع هذا ضمن أعلى أسعار البيع على الإطلاق لسيارة في بريطانيا، بعدما كان من الممكن أن تحقق السيارات من طراز "فيراري" موديل الستينيات أعلى من ذلك.

ويمثل ذلك ربحًا ضخمًا لأتكينسون، وهو ضمن كبار المفرطين في استخدام السيارات، حيث صدم السيارة مرتين، في شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 1999 صدمها من الخلف في مترو روفر على بلانكشاير، فيما فقد في عام 2011 السيطرة على عجلة القيادة في منعطف بالقرب بيتربورو واصطدم بشجرة.

وعلى الرغم من انه نجا من إصابته بكسر في الكتف فقط، إلا أن دمار السيارة كان ضخمًا، في حين ضعفت قوة المحرك الذي تبلغ سعته 1.6 لتر حتى 60 قدما.

وانتهى الحادث الثاني بما يمكن أن يطٌلق عليه أعلى دفعة من تعويضات التأمين على السيارات في بريطانيا، حيث تكلفت نفقات إعادة إصلاح السيارة من قبل فريق "مكلارين" حوالي 900.000 يورو، كما أنها رفعت أيضًا قيمة التأمين السنوي ما يقدر بـــ 60,000 يورو.

وعرض أتكينسون السيارة في السوق بحوالي ثمانية ملايين يورو تحت إشراف متخصص في التجارة بسيارات تايلور وكراولي، المملوكة لديفيد كلارك الذي شغل منصب مدير في فريق "مكلارين" سابقا.

وأكد السيد كلارك أن السيارة التي تحفل بــ" تاريخ مثير" بيعت الآن، موضحًا أن "الجميع سعيد ومبتهج بعملية البيع، وكان هناك اهتمام عالمي يحيط بالسيارة إلا أنها أصبحت مملوكة الآن لمشتر بريطاني من المقرر أن يقودها مثله مثل روان"

وأضاف كلارك "تعد تلك الصفقة إحدى أضخم الصفقات على الإطلاق في بريطانيا، روان سعيد للغاية، لكن قد يبدو حزينًا بعض الشيء حيث أنه كان قد قادها لحوالي 40.000 ميل".

وعقب النجم الإنجليزي على عرضه السيارة للبيع موضحًا "لقد ابتعتها بفضل تصميمها الجذاب، وها قد حان الوقت لأن يتمتع بها شخص آخر، إنها ضمن أكثر السيارات المريحة للغاية التي يمكن قيادتها، فعدد كبير من الأميال التي قدتها خلالها تضمنت رحلات يمكن ارتيادها بسيارات أخرى".

وتابع "إن كل ما كنت استمتع به في هذه السيارة هو أنه أثناء المرة الأولى لقيادتها، كنت أقودها بشكل بطيء، كانت القيادة المفضلة لدي وكان ذلك من دواعي سروري ."