حكومة التوافق الوطني

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوماً رئاسياً بتعيين الدكتور عبد الله كميل محافظاً في ديوان الرئاسة في رام الله، عقب نقله من محافظـة طولكرم .

ونفى كميل ما تردد أخيرًا عن وجود خلاف بينه ورئيس الوزراء رامي الحمدلله، ما أدى إلى نقله من منصبه، مؤكدًا أنه فور نزول الشباب إلى مدخل مدينة طولكرم وقيامهم بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة أعطى تعليماته للتصدي لهذا الشغب قبل أن يعتدي الشباب على رجال الأمن.

وأضاف كميل أن مخيم نور شمس لم يكن سبباً في النقل المفاجئ إلى ديوان الرئاسة، وانتهى أمر مخيم نور شمس بحل المشكلة عبر اتفاق شامل ينص على التعهد بتركيب عدادات الدفع المسبق مقابل زيادة كمية الكهرباء إلى 55 أمبير وتركيب "مزلاش" خاص بالمخيم وإعادة تأهيل شبكة الكهرباء.

وتابع كميل "لا أهتم سوى بضميري وطبقت تعليمات سيادة القانون دون النظر لأي حسابات أو استثناء أي شخص".

وقال "مكثتُ أربعين يوماً محافظاً في قلقيليه، ثم بناء على اقتراح من رئيس الوزراء وبقرار من الرئيس نُقلتُ إلى طولكرم، وبعد 62 يوماً من وجودي في طولكرم اقترح رئيس الوزراء نقلي إلى نابلس على اعتبار أنني قادر على حمل أعباء نابلس واعترضت بمبررات مقنعة".