قوات الاحتلال الإسرائيلية

شنَّت قوات الاحتلال الإسرائيلية، حملة داهمت فيها منزل الشاب ماهر الهشلمون، منفذ عملية دهس وطعن 3 مستوطنين على مفترق "عتصيون" شمال الخليل، مساء الاثنين، ما أدى إلى مقتل مستوطنة، وإصابة مستوطنين آخرين بجروح.

وكشفت مصادر أن 10 دوريات عسكرية إسرائيلية توجهت إلى منطقة "ضاحية الزيتون" في الخليل، وداهمت منزل الهشلمون، واندلعت مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وجنود الاحتلال في المنطقة، فيما أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغاز، وحاول الشباب منع القوات الإسرائيلية من اقتحام المنزل.

ونشرت مواقع عبرية مقاطع مصورة تظهر فيها سيارة فلسطينية تدهس مستوطنين على مفترق "عتصيون"، قبل أن ينزل منها أحد الشباب الذي طارده المستوطنون وطعنوه بسلاح أبيض، وأطلق حارس المستوطنة أطلق النار على الشاب ما جعله يسقط على الأرض.

وبيّن مدير مستشفى "هداسا عين كارم"، الذي نقل إليه الهشلمون أن حالة الشاب خطيرة، بعد اختراق عيارين ناريين تجاه صدره.

وبيّنت عائلة ماهر الهشلمون، لـ"فلسطين اليوم"، أنها لا تملك المعلومات الدقيقة عن حالة ماهر الصحية، وتحاول جمع الأنباء من وكالات الأنباء، وفوجىء أفراد الأسرة بنبأ العملية وحضور قوات الاحتلال إلى المنزل في ضاحية الزيتون.