قوات الإحتلال الإسرائيلي

تعرض الشاب محمد أحمد عيسى شاهين (28 عاما) من قرية أرطاس جنوب بيت لحم صباح الثلاثاء, إلى اعتداء عليه بالضرب المبرح والتنكيل به من قبل دورية لجيش الاحتلال الإسرائيلي أوقفته على أحد الحواجز العسكرية وقيدت يديه وعصبت عينية لتبدأ رحلة التنكيل به وتعذيبه.

وأكدت مصادر طبية نقلت الشاب إلى المشفى عقب إقدام دورية الاحتلال على إلقائه في منطقة خالية قرب مخيم العروب للاجئين, أنها وجدت الشاب مصاب بالعديد من الجروح والرضوض نتيجة ضربه بأعقاب بنادق الجنود.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال احتجزت المواطن شاهين بالقرب من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم وقامت بتقييده واقتادته إلى مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني، قبل أن ينهال عليه جنود الاحتلال بالضرب المبرح ويتم إلقاءه قرب مخيم العروب شمال الخليل.

أصيب الشاب برضوض وجروح في مختلف أنحاء جسده، نقل إثرها إلى مستشفى "بيت جالا الحكومي" لتلقي العلاج, حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.

هذا وأصيب الطفل عماد حرز الله (14 سنة) بالرصاص الحي في كتفه، واعتقل أربعة آخرون، مساء الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا أربعة أطفال خلال المواجهات، هم محمد مأمون عمارنة (13 سنة)، وأحمد صادق أبو بكر (14 سنة)، وخالد عرفات عمرو (15 سنة)، وعكرمة خالد عمارنة (14 سنة).

وكانت أحياء مدينة القدس الشرقية شهدت مواجهات الليلة الماضية عقب تشييع جثمان الفتي محمد سنقرط الذي استشهد متأثرًا برصاص جيش الاحتلال التي أصابته في الرأس الأسبوع الماضي.

وتحولت جنازة الشهيد سنقرط إلى مواجهات، بعد مهاجمة جنود الاحتلال موكب الجنازة لدى وصوله باب الساهرة وشارع صلاح الدين، واستخدمت القوات القنابل الصوتية والغازية والأعيرة المطاطية لتفريق المشعين ومنعهم من الوصول إلى المقبرة حيث سيوارى الجثمان الثرى.

وأفادت طواقم طبية أن المئات من المشيعين أصيبوا بحالات اختناق شديدة، كما أصيب العشرات منهم بشظايا القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية إضافة إلى رضوض بعد ضربهم بالهراوات، وتم نقل 11 إصابة بسيارة الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج، ومنهم بينهم إصابتين بالرأس وصفت بالخطيرة.