نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عزة الدوري

صرّح مسؤولون عراقيون باعتقادهم أنّ القوات الحكومية قتلت نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عزة الدوري، الذي تحالف مع "داعش".

وأكّد محافظ صلاح الدين، رائد الجبوري، بحسب صحيفة "الغارديان"، أنّ الجنود ورجال الشيعية قتلوا الدوري في وقت مبكر من يوم الجمعة في عملية في شرق مدينة تكريت. ونشرت الحكومة صورة لجثة الدوري. وقال الجنرال حيدر البصري، في تصريحات إلي التلفزيون الحكومي العراقي أنّ الدوري وتسعة من حراسه الشخصيين قُتلوا بطلقات.

وذكرت الصحيفة أنّ مصرع الدوري جاء في وقت سيطرة قوات الأمن العراقية على المنطقة المتنازع عليها في جنوب البلاد، التي تشمل أكبر مصفاة للنفط في العراق.

وصرّح الجنرال إياد لاهابي، أنّ الجيش المدعوم من ضربات التحالف الجوية مع رجال الشيعة والسنة في قوات التعبئة الشعبية، سيطر على بلدات تقع على بعد ثلاثة كيلومترًا من مصفاة نفط بيجي، ما أسفر عن مقتل 160 على الاقل من أعضاء "داعش". وأضاف أنّ قوات الأمن تسعي لتأمين ممرين حول المصفاة بعد أن شن "داعش" هجوم واسع النطاق على المجمع في وقت سابق من هذا الأسبوع.

واستولى أعضاء "داعش" علي الكثير من مناطق محافظة صلاح الدين في الصيف الماضي خلال تقدمهم في شمال وغرب العراق. وتعتبر معركة تكريت خطوة رئيسية نحو طرد "داعش" من الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق وعاصمة محافظة نينوى.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، ذكرت قوات الأمن العراقية أنّها استعادت بلدة بيجي، والمصفاة لم يتم السيطرة عليها من قبل "داعش" لكنها تعرضت لاعتداءات متكررة علي يد المجموعة المتطرفة.

وفي محافظة الأنبار غرب العراق، واصلت القوات العراقية الخاصة السيطرة على الرمادي، بعد أيام من اشتباكات عنيفة مع "داعش". وقال قائد القوات الخاصة في الأنبار صباح نعمان، أنّ الوضع تحسن في وقت مبكر من يوم الجمعة بعد أن ضربت غارات جوية أهداف رئيسية لـ"داعش".

وأوضح رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرهوت، أنّه لا يوجد هجمات كبيرة على المدينة الجمعة، إلا أنّ "داعش" لا تزال تسيطر على ثلاث قرى في شرق مدينة الرمادي، مما تسبب في فرار الآلاف من المدنيين.