نقابة الصحافيين التونسيين

أصدرت نقابة الصحافيين التونسيين بيانا توضح من خلاله للصحافيين الأعضاء حيثيات زيارة نائب رئيسها إلى دمشق ولقاء الرئيس السوري بشار الأسد ضمن وفد الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب.

وقالت النقابة في بيانها إن "اللقاء المذكور جمع الرئيس السوري بقيادات نقابية من البلدان العربية بصفتهم أعضاء منتخبين في الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب وليس كممثلين عن نقاباتهم الوطنية بما في ذلك النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين".

وأضافت أن "النقابة الوطنية للصحافيين عضو فاعل ومؤثر في اتحاد الصحفيين العرب منذ تأسيسها قبل الثورة، وهذا يتوافق مع إيمانها بأهمية التضامن النقابي وبالوقوف ضد كل الانتهاكات والجرائم التي تطال الصحافيين في كل البلدان العربية وحول العالم".

وأوضحت أن "الأمانة العامة للصحافيين العرب تعقد اجتماعها الدوري في أحد البلدان الأعضاء فيها، وعقدت اجتماعيها السابقين في القاهرة وبغداد، وعقدت اجتماعها الحالي في دمشق بدعوة من اتحاد الصحافيين السوريين، عضو الاتحاد العربي وعضو الاتحاد الدولي للصحافيين".

وأكدت: "العادة جرت أن تلتقي الأمانة العامة خلال وجودها المسؤولين الرسميين في البلد المعني بطلب من نقابة نفس البلد لتقديم مطالب تتعلق بتطوير القوانين المتعلقة بحرية التعبير والصحافة والطباعة والنشر وإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين، وطرح ملفات تتعلق بسجن الصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان أو تهديدهم وقتلهم وهو ما حصل المرة الماضية في مصر وحصل الآن في دمشق".

وشددت في بيانها أن "مواقف النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين ثابتة ومتجذرة ومنحازة إلى قضايا الصحافيين والشعوب في التوق للحرية والكرامة ولن تتغير قبل اللقاء الأخير وبعده، وهذا ينسحب أيضا على الصحافيين السوريين في بلدانهم وخارجها".