فرانسوا فيون

أعلنت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن صحيفة "لوموند" الفرنسية، ألغت الحوار الصحفي الذي كان مقررًا مع رئيس المرشح الرئاسي الحالي، فرانسوا فيون، بعد أن اشترط عدم التحدث في اتهاماته بالفساد. وأضافت أن الصحيفة الفرنسية كانت ستجري حوارًا صحفيًا مع فيون قبل الجولة الأولى من الانتخابات في 23 أبريل/ نيسان المقبل، إلا أن فريق فيون اشترط عدم توجيه أسئلة إليه بخصوص التهمة الموجهة إليه بسوء استخدام الأموال العامة، وهو ما رفضته الصحيفة الفرنسية.

وكان فرانسوا فيون قد فاز نهاية العام الماضي في الانتخابات التمهيدية "لليمين والوسط" بفارق كبير عن منافسيه بفضل صورته كرجل نزيه، ووعوده الجذرية بالنهوض بالبلاد، متقدمًا على الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. لكنه في نهاية يناير/ كانون الثاني، واجه فضيحة قضت على شعبيته، مع كشف الصحافة عن قضية وظائف وهمية استفادت منها زوجته بينيلوب واثنان من أولاده الخمسة.

وأكد اليميني المحافظ أنه ضحية محاولة "اغتيال سياسي"، غير أن القضية التي باتت معروفة بـ "بينيلوب غيت" باتت تطغى على خطاباته حول ترميم هيبة الدولة ومكافحة جنوح الأحداث والتعبئة ضد “التوتاليتارية الإسلامية” من أجل إنقاذ "الديموقراطية".

وأشارت آخر استطلاعات الرأي إلى أنه قد يحصل على نسبة 20% من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا.