تامارا هولدر

أكدت المحامية "تامارا هولدر" أن إمبراطور الإعلام، روبرت مردوخ، دمر حياتها، وهي المساهم السابق في "فوكس نيوز"، حيث غادرت الشبكة بعد الإبلاغ عن الاعتداءات الجنسية والتي اتهمت فيها المؤسسة بالسماح كما قالت "للحيوانات المفترسة بالاعتداء على النساء اللاتي أردن العمل فقط"، فغادرت الشبكة بعد أن ذكرت أنها تعرضت لاعتداءات جنسية بمعرفة عملاق وسائل الإعلام ومالك فوكس، مردوخ"، مؤكدة لشبكة "سى إن إن" يوم الأحد أنها لا تملك وظيفة في التليفزيون.

وانضمت هولدر إلى الشبكة في عام 2010، وقد ظهرت على "هانيتي"، وادعت أنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل "كورتيس". وزعمت أن نائب رئيس شركة فوكس نيوز لاتينو، حاول إجبارها على ممارسة الجنس عن طريق الفم، عندما كان الاثنان وحدهما في مكتبه وفقا لأربعة أفراد على علم بالوضع الذي تحدث مع صحيفة نيويورك تايمز، وقالت هولدر 37 عاما، إنها انتظرت وقتا طويلا للتقدم لأنها تخشى أنها ستفقد وظيفتها. بالإضافة إلى دفع الملايين، كما أنهت الشبكة عمل كورتيس، الذي في عام 2004 تم اختياره شخصيا من قبل "روجر ايلز" كأول عضو في برنامج المتدرب الرئيس التنفيذي . وأصدر فوكس نيوز و هولدر بيانا مشتركا في مارس/آذار حول التسوية.

ولم يستجب "كورتيس" لطلب التعليق من "ديلى ميل"، لكن قال محاميه جاي سانشيز، انه "في الوقت الحاضر يتم النظر في الخيارات القانونية السيد كورتيس". وفي الوقت نفسه أشادت هولدر بالشبكة بعد أن اندلعت أخبار التسويات، قائلة: "نعم، تعرضت لاعتداء جنسي. ومباشرة بعد أن قلت للشركة حيث أعلنت عن الحادث، فإنهم على الفور قاموا بالتحقيق في المسألة "

وأوضحت أيضا سبب انتظارها لفترة طويلة للإبلاغ عن الحادثة المزعومة، فكشفت أنها حذرت من أن تقديم شكوى يمكن أن يكون له أثر سلبي على حياتها المهنية. وقالت "لقد قيل لي من قبل وكلاء والمحامين أنه إذا تكلمت عن الموضوع ستنتهي مهنتي "، و أضافت "لقد عملت بجد وكنت أحب وظيفتي ولم أتمكن من الكلام و كان علي أن أحول خوفي إلى شجاعة ".
وكانت هولدر قد اتخذت القرار بأن تتكلم بعد أن خرج آيلز من الشبكة في يوليو/تموز 2016، بعد ثلاثة أسابيع فقط من اتهامه بالتحرش الجنسي في دعوى رفعها "غريتشن كارلسون".