ميغين كيلي

دفعت شبكة قنوات "إن بي سي" 17 مليون دولار للتعاقد مع " ميغين كيلي" من قناة "فوكس نيوز"، ولكن بعد أقل من أربعة أسابيع من ظهورها لأول مرة في الصباح، يبدو أن الشبكة خائفة من أنها قد تكون أهدرت أموالهم، حيث ذكرت الشبكة، التي تحدثت مع صحيفة "ديلي بيست" أنها في "حالة من الذعر الشامل" بشأن كيفية استقبال الجمهور "لكيلي" في برنامجها الصباحي الجديد.
 
وقال المصدر إن  ميغين كيلي توداي، التي كانت الأولى في 25 أيلول / سبتمبر، تطرح "أسئلة داخلية بشأن جمهورها"، مضيفًا أن كيلي بالتأكيد قامت بقفزة كبيرة في فوكس نيوز، حيث عملت لمدة 13 عامًا، كان جمهورها من كبار السن، إلا أنه بعد انتقالها للبرنامج اليومي على القناة الجديدة، فإنها سوف تضطر إلى مخاطبة المشاهدين الأصغر سنًا، وتخشي الشبكة هذا التحول.
 
وأضاف المصدر أنها ترتكز حاليًا على كل من روكر وشينيل جونز وديلان دراير ومضمون العرض في الغالب متعرج، ويعتبر تغيير آخر في تركيز كيلي السابق الذي كان منصب على التقارير السياسية، كما قد يكون من دواعي القلق أن مجلة كيلي الإخبارية التي تظهر يوم الأحد، والتي ظهرت لأول مرة في يونيو، وحصلت على تصنيفات مخيبة للآمال في الحلقات الأربع التي بثت قبل توقفها بسبب موسم كرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية، سوف يؤثر على أدائها.
 
ولم تعلق الشبكة رسميًا على التقرير، وقال مصدر تحدث مع صحيفة "ديلي بيست" إن انتقال كيلي إلى التلفزيون صباح اليوم قد يكون صعبًا، ولكن لديها الكثير من المزايا داخل "البرنامج ويمكن إبرازها"، متابعًا: "كان هناك الكثير من الناس يشاهدون عرض المجلة في محاولة للحصول على شعور كيف ستكون خارج بيئة فوكس".
 
وأوضح المصدر: "أنها سوف تضطر إلى التكيف مع جمهور حي، وقالت إنها سوف تضطر إلى أن تكون أكثر تسلية، وهو الأمر الذي سيكون نقطة تحول لها".