الرئيس التنفيذي لأخبار بريطانيا ريبيكا بروكس

ورد اسم الرئيس التنفيذي لأخبار بريطانيا ريبيكا بروكس، في قائمة الصحافيين التي تحتوي على 115 اسمًا ممن استعانوا بالمخبر الخاص وقدموا طلبات للحصول منه على معلومات أدينوا في وقت سابق بالحصول عليها بطريق غير مشروعة.

وجاء ضمن القائمة كلاً من توم نيوتن دان وديفيد وودينغ من فريق المحررين السياسيين لدى صحيفة "الصن"، وكذلك  الصحافيين السابقين لدي "أوبسيرفر" انتوني بارنيت ومارتن برايت وايان كوباين، والذي تم إدراج أسمائهم بالخطأ على أنهم يعملون كصحافيين في "صنداي تاميز"، ولكنهم يعملون في الوقت الحالي في صحيفة "الغارديان"، على أن بروكس جاءت في القائمة باسم العائلة وهو ريبيكا واد.

وبعد مداهمة منزل المخبر الخاص ستيف ويتامور من قبل مكتب مفوض المعلومات "ICO" عام 2003 كجزء من عملية موتورمان، فقد تم التحفظ على القائمة التي تضم أسماء هؤلاء الصحافيين، وتوصلت التحقيقات إلى الدليل الذي يدين ويتامور باستخدامه طرقًا غير مشروعة كالخداع عبر الهاتف في الحصول على معلومات شخصية مثل قائمة بأرقام هواتف العائلة والأصدقاء وحتى أرقام تسجيل السيارات، واعترف فيما بعد بأنه مذنب بالتآمر لارتكاب سوء سلوك في المناصب العامة وتم منحه الإفراج المشروط.

وكانت المحكمة العليـا قد أمرت بالكشف عن قائمة الأسماء هذه بعدما رفض القاضي نيكولاس ويكيلي في آب/أغسطس طلب مقدم من مكتب مفوض المعلومات بضرورة الإبقاء على هذه الأسماء سرية، نظرًا لكونها بيانات شخصية ذات حساسية، ومن جانبه فقد أكد ويكيلي أن هذه المعلومات لا تحمل معها أي تأكيد على ارتكاب هؤلاء الصحافيين الواردة أسمائهم ضمن القائمة المتحفظ عليها لجرائم.

وذكرت المتحدثة باسم أخبار بريطانيا "News UK" بأن القضايا التي تدور حول عملية موتورمان تم التحقيق فيها بدقة من قبل الشرطة ومكتب مفوض المعلومات والبرلمان وجهة التحقيق ليفيرسون.

وعلي صعيد آخر فإن مفوض المعلومات نفسه كان قد ذكر في قرار سابق صادر عن عام 2010 بأن جميع أسماء الصحافيين المدرجة في القائمة لا تشترط تورطهم في نشاط غير قانوني، فيما تم الإشارة إلى أنه في أخبار بريطانيا فإن استخدام أدوات البحث أو المحققين الشخصيين يخضع لقواعد وأحكام صارمة.