الصحافي أنتوني فرانس

فاز أنتوني فرانس بالجولة الأولى من المعركة بعد نجاحه في قلب إدانته في عملية إلفيدين ولكن عليه الانتظار لفترة أطول لتبرئة اسمه، وأوضحت "بريس غازيت" أن ثلاثة قضاة من محكمة الاستئناف وافقوا الأربعاء على الاستماع للحجج القانونية في وقت لاحق هذا العام، ووجد فرانس محرر الجريمة في جريدة ذا صن مذنبا في مايو/ أيار العام الماضي بمساعدة وتحريض ضابط شرطة يعمل في فرقة مكافحة الإرهاب على ارتكاب سلوك سيء في وظيفته العامة.

وحُكم على فرانس بالسجن 18 شهرا مع وقت التنفيذ لمدة عامين فضلا عن قضاء 200 ساعة في خدمة المجتمع، ويعد فرانس الصحافي الوحيد المدان في عملية ألفيدين على الرغم من اعتراف أحدهم بأنهم مذنب، ورحب المحامي الفرنسي ريتشارد كوفالفسكي بقرار محكمة الاستئناف باعتباره خطوة أولى جيدة، وأوضح المحامي أنه سيجادل باعتبار أن تلخيص القاضي في جلسة الاستماع في أولد بلاي لفرانس كانت ناقصة حيث فشل في شرح مبرر المصلحة العامة في عمل الصحافي لهيئة المحلفين، ولم تحضر النيابة العامة المحاكمة ويجب أن تستجيب المحكمة لحجة كوفالفسكي بحلول 8 يونيو/ حزيزان.