البرنامج العالمي "Top Chef

بروح ملؤها الحماس، استقبل المشتركون الـ 15 التحدي الثاني من الموسم الثاني من البرنامج العالمي "Top Chef- مش أي شيف" بصيغته العربية على MBC1، وانطلق المشوار من مكان إقامة المشتركين في دبي، وتوجهوا إلى مطبخ توب شيف وهم على أهبة الاستعداد لخوض الاختبار الأول في الحلقة، حيث كانت لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف اللبناني مارون شديد، والشيف الصيني- المصري بوبي شين، والشيف السعودي منى موصلي في انتظارهم، ودعوهم إلى وجبة فطور شهية ومنوّعة. وكان معظم المشتركين يتوقعون أن هذه الدعوة ليست بريئة بل وراءها ما تخطّط له اللجنة. وهذا ما اكتشفوه عند انتهائهم من تناول الفطور، حين طلبت منهم الشيف منى تحضير وجبة غذاء من بقايا وجبة الفطور، بهدف الحد من هدر الأغذية. هنا سارع المشتركون إلى تجميع المكوّنات الغذائية اللازمة لتحضير أطباقهم ثم بدؤوا بالتحضير، وحاول كل منهم ابتكار أطباق خاصة مما استطاعوا جمعه، وتعرضت المشتركة شهرزاد بن عمارة لجرح في أصبعها ما اضطر الشيف مارون لإسعافها لتتمكن من إنجاز ما تحضره.

وعند انتهاء المشتركين من تحضير الأطباق ضمن الوقت المحدد، بدأت عملية تذوق الأطباق وتقييم كل طبق على حدى، ثم أصدرت اللجنة قراراتها معتبرة أن الأطباق الثلاثة الأضعف قدمها كل من راكان العريفي من السعودية، ومحمد المطوع من الكويت، ومحمود افرنجية من سوريا... أما الأطباق الثلاثة الأفضل فكانت لكل من عمار البركاتي من السعودية، وسلمى صالح من مصر، وشهرزاد بن عمارة من الجزائر، ثم اختيرت هذه الأخيرة كفائزة في التحدي، وأعطيت حصانة تحميها من الاسبعاد في نهاية الحلقة. وأعرب الشيف بوبي عن فخره واعتزازه بما قدمته شهرزاد.

في هذا الوقت، رحبت الشيف منى بالسيدة نهال حجازي مسؤولة العلاقات الخارجية في برنامج الأغذية العالمي (WFP)، وهي إحدى أكبر المنظمات الإنسانية لمكافحة الجوع وأحد شركاء "MBC الأمل"، ثم كلفتهم بتحضير أطباق تعتمد على منتجات ومحاصيل محلية من دول المشتركين. وتوجه المشتركون إلى السوبر ماركت حيث كان عليهم شراء ما تتطلبه أطباقهم في مدة لا تتجاوز 40 دقيقة بقيمة 750 درهم، فيما حصلت شهرزاد على قيمة 1000 درهم نظراً لفوزها في التحدي الأول.. وأشارت الشيف منى إلى أن المشتركين يحضرون أطباقهم في مطبخ توب شيف خلال 3 ساعات من الزمن على أن يكملوا التحضير ويضعوا اللمسات الأخيرة عليها في التراس في برج العرب جميرا في ساعة واحدة، ليصبح العشاء جاهزاً لتقديمه لـ 200 شخص. وتخلّلت فترة عمل المشتركين زيارة من الشيف مارون أشرف خلالها على أدائهم وأعطاهم توجيهاته ونصائحه. وعند انتهاء الوقت انتقلوا إلى برج العرب حيث عملوا على أنغام الموسيقى خلال ساعة فقط.

وفي هذه اللحظات، بدأ توافد المدعوين إلى السهرة، ثم أعضاء لجنة التحكيم التي انضم إليها في هذه الحلقة الشيف الأردني منال العالم، والشيف السعودي إبراهيم زينل، والشيف الإيطالي باولو بيلاميو. وبعد تذوق المدعوين للأطباق، بدأت عملية التقييم من قبل الحكام بمشاركة حكام الشرف. بعدها حان موعد طاولة القرار لمعرفة من هو صاحب الأطبق الأفضل ومن هو صاحب أسوأ طبق، ولاكتشاف من هو المشترك الذي سيتم استبعاده في الحلقة. وكانت النتيجة أن أفضل الأطباق، كانت لكل من عمار البركاتي من السعودية، وفادي منيمنة من لبنان، ومصطفى سيف من مصر، وجورج شرتوني من لبنان، ومنير وعزيز من المغرب، أما الرابح في التحدي فهو الشيف جورج شرتوني من لبنان.

أما أضعف الأطباق، فكانت لعبد الله الهاشمي من عُمان، وسلمى صالح من مصر، ومحمد المطوع من الكويت، وعايدة شعبان من مصر، وشهرزاد بن عمارة من الجزائر.. واتفقت اللجنة بالإجماع أن الطبق الذي حضرته عايدة شعبان هو الأضعف، فطلبت منها الشيف منى جمع سكاكينها ومغادرة البرنامج.

أما المفاجآة، فكانت عودة المشترك المغربي منير وعزيز إلى مكان اجتماع اللجنة ليبلغهم قراره بمغادرة البرنامج لأسباب شخصية وصحية، والإبقاء على عايدة في المسابقة بالتالي، وبذلك يكون قد بدل قوانين اللعبة بانسحابه وإبقاء مركزه للشيف عايدة. وبدا التأثر واضحاً على أفراد اللجنة، وكذلك على بعض المشتركين وخصوصاً محمود افرنجية الذي اعتبر أنه سيفتقد منر في الحلقات المقبلة.